انتقل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق إلى المستشفى العسكري بالرباط لتلقي العلاج. وأمر الملك محمد السادس بعد علمه بخبر إصابة بنكيران بفيروس كوفيد-19، بضرورة أن يحظى رئيس الحكومة السابق بعناية أطباء المستشفى العسكري. وانتقل بنكيران، حسب ما أوردته عائلته، على متن سيارة ابنه إلى المستشفى.

وحسب نفس المصدر فإن الحالة الصحية لبنكيران، الذي كان يتابع العلاج من منزله، ليست سيئة، لكنه يشعر ببعض التعب.

وأصيب رئيس الحكومة السابق بالفيروس يوم الأربعاء الماضي، كما أصيب به أكثر من فرد من عائلته.

وكان بنكيران خضع مؤخرا لعملية جراحية في باريس بسبب البروستانت، وهي العملية التي كان قال عنها أنه صعبة، وأنها واحدة من العمليات الجراحية الغير ممكن إجراؤها بالمغرب.

يشار إلى أن وزارة الصحة كانت أعلنت أنه وإلى حدود أمس الثلاثاء، بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و59 ألفا و586 حالة. وذلك منذ بداية الجائحة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020.

وبلغ مجموع حالات الشفاء التام 984 ألفا و47 بنسبة تعاف تبلغ 93 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 15 ألفا و12 بنسبة فتك تصل إلى 4، 1 في المائة.

وحسب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن حالات المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون” تمثل 95 بالمائة من الإصابات. فيما لا تتعدى 5 بالمائة بالنسبة لمتحور “دلتا” على المستوى الوطني.

وحذرت في الوقت ذاته من الاستهانة في التعامل مع هاته الموجة الوبائية. وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة  الخاصة بالحالة الوبائية خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 17 يناير 2022، أن المغرب يعيش، ومنذ خمسة أسابيع، الموجة الوبائية الثالثة من الانتشار الواسع لفيروس “كوفيد-19”.
يشار إلى أنه في شهر مارس الماضي كان بنكيران أثار الجدل، حين عمد إلى نشر رسالة تضمنت رقم بطاقة تعريفه الوطنية، مما دفع البعض إلى استغلال ذلك من أجل التعرف إن كان تلقى جرعة اللقاح المضاد لكوفيد-19 ليتبين أن ذلك لم يحصل وقتها، وهو ما أثار الكثير من الجدل، لكن ليس معروفا إن كان بنكيران قد تلقى فيما بعد اللقاح المضاد لكوفيد-19 أم لا.