كشفت مصادر مطلعة أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أصيب بفيروس كورونا.
وحسب نفس المصادر فإن رئيس الحكومة السابق، أصابته نزلة برد حادة، مما دفعه إلى إجراء اختبار كوفيد-19، والذي جاء إيجابيا.
ويلزم بنكيران بيته، حيث يتابع العلاج، على اعتبار أن الوعكة التي يعاني منها لاتتطلب التنقل إلى المستشفى.
وظهر بنكيران آخر مرة الخميس الماضي حين شارك في تشييع جنازة أحد المقربين بحي العكاري (الرباط). ويتعلق الأمر بحلاق كان دأب بنكيران على التردد عليه منذ سنوات، وهو والراحل عبد الله باها
وكان بنكيران أثار الجدل قبل أيام حين قال خلال لقاء جمعه بالكتاب الجهويين والإقليميين لحزب العدالة والتنمية، إن جائحة كورونا بكونها “قدر الله”. وأضاف إن “المعاصي تجلب الوباء والمصائب”.
في موضوع ذي صلة خضع بنكيرات شهر أكتوبر الماضي لعملية جراحية بفرنسا. ويتعلق الأمر بعملية جراحية لاستئصال البروستاتا، مضيفا. وقال بنكيران حينها العملية لي درتها هي إقتلاع البروستات ودرتها في فرنسا بطريقة خاصة (روبوتيك) لأن هذا النوع من العمليات ماكدارش في المغرب”.
وتابع المتحدث أن العملية جاءت بعد استشارة الأطباء الذين كانوا يتابعون حالته. مبزرا أنه لم يكن ممكنا استئصالها بالطريقة التقليدية في المغرب، بسبب عامل السن.
وأردف بنكيران أن استئصال البروستاتا ستكون له عواقب مزعجة قد تدوم وقتا طويلا، لكنه أكد أن حالته الصحية حاليا بخير، وداعيا الله سبحانه وتعالى أن يعافيه من نتائج العملية الجراحية.
رأى عبد الإله بنكيران رأى النور بحي العكاري الشعبي الرباط سنة 1954، في وسط أسرة فاسية الأصل.
ينحدر والده من عائلة صوفية تعمل بالتجارة عرف بعض أبنائها بالعلم الشرعي. من بينهم العالية بنكيران وهي أول سيدة اعتلت كرسي العلم في مسجد القرويين. عن أمه أخذ عبد الإله الاهتمام بالشأن العام. وقد كانت تواظب على لقاءات حزب الاستقلال.
ولج المدرسة القرآنية قبل أن يبدأ مسيرته الدراسية في مدرسة القبيبات. لينضم في نهاية المطاف إلى ثانوية مولاي يوسف حيث حصل على درجة البكالوريا في عام 1973.
بعد أن توجت دراسته الجامعية بحصوله على الإجازة في العلوم الفيزيائية سنة 1979. تم تعيينه أستاذا في المدرسة العليا للمعلمين في الرباط، حيث عمل حتى استقالته في عام 1988. ثم في وقت لاحق أسس إدارة مطبعة ومدرستين خاصتين.