استفسر البرلماني الحسين بو الرحيم، محمد صديقي، وزير الفلاحة، عن الأسباب التي أدت إلى توقف برنامج التحفيظ العقاري بالعالم القروي؟
وتساءل السيد بو الرحيم الوزير عن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة للتعجيل بتمكين المستفيدين من المرحلة الأولى من الرسوم العقارية؟
وكذا الآجال التي سيتم إطلاقها في المرحلة الثانية من هذا البرنامج؟
وفي معرض حديثه أبرز السيد بو الرحيم أهمية التحفيظ العقاري في تثبيت الملكية العقارية. وأشار إلى أهمية إشهار الحقوق العينية إشهارا عينيا تتيسر معه علانية المعاملات العقارية في السجل العقاري. وقال إن ذلك يسهم بشكل مباشر في تلبية الحاجة إلى الأراضي الجاهزة للاستثمار. وخلق الثروة وتوفير الشغل في العالم القروي.
وذكَّر النائب البرلماني الوزير بانطلاق عملية التحفيظ المجالي، بناء على القرار الصادر بالجريدة الرسمية المؤرخة في 28 يوليو 2014، طبقا للظهير الشريف المؤرخ سنة 1969 بشأن التحفيظ الجماعي للأملاك القروية. مؤكدا أنه قد أنعش أمال الكثير من الفلاحين بالعالم القروي، والذين استبشروا خيرا بالتحول في قيمة أراضيهم، وعامل الجذب الذي سيشكله التحفيظ العقاري من خلال تثمين الأراضي وتسوية وضعيتها وفتحها في وجه رؤوس الأموال المستثمرة. ليخلص إلى أن توقف هذه العملية وتأخر حصول العديد من المعنيين على الرسوم العقارية قد أعاد العملية إلى المربع الأول.
في موضوع ذي صلة وبحضور النائب البرلماني الحسين بو الرحيم، نظمت جماعة توبقال دائرة تالوين إقليم تارودانت، نهاية الأسبوع الأسبوع الماضي
حملة طبية استفاد منها المئات من المواطنين والمرضى المعوزين بمختلف الدواوير والمداشر التابعة للجماعة.
الحملة الطبية نظمت في احترام تام للتدابير الاحترازية المتبعة في ظل الحالة الوبائية، موجهة خدماتها لما يزيد عن 45 دوارا تابعا للجماعة. وهي الدواوير التي تعرف نوعا من إشكاليات الولوج إلى المرافق الصحية.
يشار إلى أن هذه الحملة الطبية تن تنظيمها بشراكة مع جمعية الاطباء الداخليين التابعة للمستشفى الجامعي بطنجة.