انتهت مغامرة غير محسوبة العواقب أقدم عليها بعض مرتزقة بوليساريو وفاة أربعة أشخاص، فيما أصيب أخرون بجروح.
ونقلت مصادر إعلامية محسوبة على الجبهة الانفصالية، أن عناصر تابعة للجبهة تعرضت لقصف مفاجئ، نفذته طائرات موجهة عن بعد “درون”. وكشفت أن تهور هؤلاء العناصر ومحاولتهم الاقتراب من الجدار العازل كلفهم حياتهم، بينما يعاني الناجيان من جروح.
وحسب نفس المصادر فقد وقع الحادث بمنطقة مهيريز شرق الجدار الدفاعي المغربي.
واخترق هؤلاء المنطقة العازلة وحاولوا الاقتراب من الجدار الرملي المغربي، من أجل استهداف الجنود المغاربة، لتباغثهم “الدرون” المغربية بعدما تم رصد تحركاتهم.
وخلال الأشهر الأخيرة باتت القوات المسلحة الملكية المغربية تتعامل بحزم مع كل محاولات تجاوز المنطقة العازلة.
وكشفت عناصر البوليساريو عن أسماء القتلى وهم: “المامي ابراهيم بوجمعة، وحامدينو ابراهيم اللود، اعلي بهاها دداي، ثم أحمد بابا أحمدة، فيما جرح كل من محمد بشار، ومعروف بلال ابراهيم” بحسب زعم جبهة البوليساريو .
وسبق للقوات المسلحة الملكية المغربية أن تدخلت لتحرير المنطقة العازلة للكركارات في الصحراء المغربية، بعد عرقلت ميليشيات بوليساريو سلامة المرور بالمعبر. ومكن التدخل المغربي من إعادة الأمور إلى نصابها ووضع حد لهذا التحرك والإغلاق الذي يضر بالمنطقة بأسرها. بما في ذلك أمن شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء وكذا المحيط الأطلسي “.
ونفذت القوات المسلحة الملكية عمليتها بمسؤولية مثالية، مما قوبل بإشادة كبيرة من طرف المنتظم الدولي.
