أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، إصابة 2596 تلميذ بفيروس “كوفيد 19” بالمغرب ما بين 4 و10 يناير 2022.
وأوضحت الوزارة، أنها أغلقت 36 مؤسسة تعليمية و131 فصلا دراسيا، و17مؤسسة من مؤسسات البعثات الأجنبية.
وقالت الوزارة، إن أعلى الإصابات سُجلت في جهة الدار البيضاء بما مجموعه 1192. تلتها جهة الرباط سلا القنيطرة بما مجموعه 469. ثم جهة مراكش آسفي بـ378 إصابة.
وكان معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وصف الموجة الثالثة من الوباء “بالسريعة جدا”.
وأكد رئيس للجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني، أنه في الأسبوع الرابع من الموجة الثالثة انتقل المغرب إلى المستوى الأحمر.
وتابع “من دون مفاجآت، ستستمر الإصابات الجديدة في الارتفاع بشكل سريع جدا للأسبوع الرابع على التوالي”. مع تسجيل تغير أسبوعي قياسي نسبته 231.3 في المائة، لم يسجل قط منذ بداية الانتشار الجماعي للفيروس في المغرب.
وأضاف أن معدل الحالات الإيجابية الأسبوعي ارتفع على مستوى جميع الجهات.
وفي هذا الصدد تضاعف على المستوى الوطني (من 10.2 في المائة إلى 21.7 في المائة). وأوضح أن معدل التكاثر الفعلي لسارس كوفيد-2 يبلغ هو 1.33 (الانحراف المعياري: 0.01).
وأضاف أن معدل الحالات الحرجة للإصابة بكوفيد-19 ارتفع هذا الأسبوع أيضا بواحد على 100 ألف نسمة. كما ارتفعت الوفيات من 0.5 إلى 1.5 في المليون نسمة. وحذر المرابط من أن هذين المؤشرين الأخيرين سيرتفعان خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن مستوى انتقال سارس-كوف-2 مرتفع على المستوى الوطني. ومرتفع جدا في جهة الدار البيضاء سطات. ومرتفع في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، ومعتدل في الجهات الأخرى.
وأشار إلى وجود تفاوت بثلاثة أسابيع بين وسط المغرب والشمال مع الجنوب. وأضاف “سيتم بلوغ الذروة في تواريخ مختلفة بحسب الجهات”.
وخلص إلى أن الهدف يظل مع ذلك هو التقليص من خطورة وحالات الوفيات.
وذكر في هذا الصدد ثلاث إجراءات تتمثل في «التدابير الوقائية الفردية. أي الكمامة، والتباعد، والحرص على النظافة».
ثم «التلقيح. وخاصة الجرعة الثالثة التي يمكن اعتبارها بالفعل كجرعة للتحصين مع فترة الاستجابة القصيرة للقاح”. وكذا «احترام البروتوكول العلاجي: وهو أمر نادرا ما يتم التطرق إليه”.