دشن محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات اليوم الأربعاء مركز الابتكار للصناعات الغذائية.
وبلغت كلفته استثمارا قيمته 28 مليون درهم. وسيضطلع بمهمة التكوين وتأهيل الكفاءات ودعم حاملي المشاريع ورعاية المقاولات الناشئة ومواكبة المصنعين الفلاحيين.
ويندرح إحداث المركز في إطار الاستراتيجية الجديدة للجيل الأخضر 2030- 2020 الرامية الى النهوض بالقطاع الفلاحي. من خلال تنمية الشعب الفلاحية، وتحسين ظروف تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية والغذائية.
وتشجع هذه الاستراتيجية الابتكار في القطاع الفلاحي وتحسين الجودة الانتاجية وكذا تعزيز الاستثمار في البحث من أجل التطوير.
وقال الوزير، أن المركز الجديد سيشكل قاعدة تفاعل بين مهنيي الصناعة الغذائية والابتكار. وأكد “سيساهم ذلك في أفق خلق منظومة بيئية تساهم في النهوض بسلسلة القيمة داخل القطاع”.
وعلى هامش ذلك أطلق صديقي أشغال بناء الوحدة التكنلوجية للمركز الجديد. وستشيد الوحدة على مساحة 765 مترا مربعا بكلفة 4، 18 مليون درهم منها 10 ملايين درهم للتجهيز. وتضم الوحدة مختبرا و4 غرف باردة ومنطقة للنفايات ومرافق تقنية وفضاء للاستقبال وغيرها.
وتم إبرام ثلاث اتفاقيات شراكة لضمان اشتغال هذا المركز.
الاتفاقية الأولى
ويتعلق الأمر باتفاقية إطار للبحث والتطوير في مجال الصناعات الغذائية المبرمة بين القطب الفلاحي للابتكار (AGRINOVA) والمعهد الوطني للبحث الزراعي.
الاتفاقية الثانية
وتهدف الاتفاقية الثانية المبرمة بين القطب الفلاحي للابتكار والمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات (موروكو فودكس)، إلى التقارب والتعاون للمساهمة في انجاح استراتيجية الجيل الأخضر. إضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية ونمو شركات الصناعات الغذائية المغربية بالخصوص شركات جهة فاس -مكناس، من خلال تحسين جودة وتثمين المنتجات الفلاحية.
الاتفاقية الثالثة
أما الاتفاقية الثالثة المبرمة بين القطب الفلاحي للابتكار والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية فتروم تحديد الإطار العام للتعاون لضمان إدارة وتشغيل خلية المواكبة التابعة للمركز.
وتعد جمعية القطب الفلاحي للابتكار قطبا تنافسيا فلاحيا، وتم إنشاؤها كجمعية في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص. وتجمع بين شركات الصناعات الغذائية والتنظيمات البيمهنية من مختلف السلاسل ومؤسسات البحث والتكوين والسلطات العمومية، بهدف تطوير مشاريع تشاركية مبتكرة للبحث والتطوير بجهة فاس – مكناس.