أكد معاذ المرابط، الخبير بوزارة الصحة أن الموجة الثالثة من وباء فيروس كورونا بالمغرب “سريعة جدا”. وشدد على أن مستوى انتقال سارس-كوف-2 مرتفع على المستوى الوطني. وواصل “ومرتفع جدا في جهة الدار البيضاء سطات”. ومرتفع في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، ومعتدل في الجهات الأخرى”.
وأشار إلى وجود تفاوت بثلاثة أسابيع بين وسط المغرب والشمال مع الجنوب. وتوع أن يتم بلوغ الذروة في تواريخ مختلفة بحسب الجهات.
وخلص المرابط إلى أن الهدف يظل مع ذلك هو التقليص من خطورة وحالات وفيات الموجة.
وتابع “يمكن حصول ذلك من خلال ثلاثة إجراءات. وتتلخص هذه الإجراءات في “التدابير الوقائية الفردية، أي الكمامة، والتباعد، والحرص على النظافة”. ثم “التلقيح.
وأكد “وخاصة الجرعة الثالثة التي يمكن اعتبارها بالفعل كجرعة للتحصين مع فترة الاستجابة القصيرة للقاح”. زيادة على “احترام البروتوكول العلاجي: وهو أمر نادرا ما يتم التطرق إليه”.
وفي معرض تطرقه إلى ثالث التدابير. شدد على أن الشخص الذي تظهر عليه الأعراض يتعين عليه التوقف عن كل نشاط جماعي، بما في ذلك العمل. ويجب عليه إجراء الاختبار بسرعة.
وأضاف أن الشخص الذي تأتي نتيجة اختباره إيجابية ينبغي له أن يتناول العلاج بشكل كامل. وتابع قائلا “وأن يبلغ الأشخاص المقربين منه من أجل إجراء الاختبار”.
ويتعين أيضا على الشخص المريض أن يخضع للعزل الذاتي في المنزل. وهو فعل مواطن. كما يجب على الشخص المصاب في المنزل أن يكون حريصا جدا حتى لا يصيب أقاربه بالعدوى.
وأخيرا، يقول نفس المصدر، يجب على الشخص المريض أن يراقب حالته الصحية. وأن يجري الفحص بسرعة في المستشفى إذا ظهرت عليه علامة تدل على تدهور حالته الصحية.
في موضوع ذي صلة وصف سعيد بوجلابة، المدير الجهوي للوزارة بكلميم-واد نون، وتيرة حملة التلقيح بـ”الجد إيجابية“. وأورد أن 28 ألفا و633 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة.
وحسب نفس المصدر فإن 128 ألفا شخص تلقوا الجرعة2 من اللقاح. فيما بلغ عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى 139 ألفا شخص.
وتم توفير مركزين للتلقيح، و39 محطة قارة و11 محطة متنقلة.كما تم تخصيص 6مراكز للتلقيح لفائدة التلاميذ المتمدرسين، موزعة على مركزين اثنين بكل من كلميم وبويزكارن، ومركز واحد بكل من إفران الأطلس وتاغجيجت. فضلا عن تعبئة 233 إطارا خلال عملية التلقيح بالإقليم.