معولا على نجمه العالمي محمد صلاح، هداف البريميرليغ بـ 16 هدفا يستهل منتخب مصر مشواره أمام نيجيريا القوية.
ويحمل “الفراعنة” الرقم القياسي برصيد 7ألقاب آخرها عام 2010 في أنغولا.
وغابت مصر عن منصات التتويج منذ ذلك الوقت حتى العام 2017 عندما بلغت المباراة النهائية وخسرت أمام الكاميرون 1-2.
وتخوض مصر النهائيات بقيادة كيروش الذي استدعى “تريزيغيه”، مهاجم أستون فيلا العائد للتو من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ منتصف أبريل الماضي.
ويعتمد كيروش على 19 لاعبا من الدوري المحلي مع ستة محترفين فقط في الخارج.
في المقابل، تدخل نيجيريا النهائيات بصدمات عدة أبرزها إقالة المدرب روهر. وخسارتها خدمات مهاجمها إيمانويل دينيس لاعب واتفورد الإنكليزي. وانسحاب العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب فيروس “كوفيد-19” والإصابات.
وأقيل روهر الشهر الماضي بسبب النتائج المخيبة في التصفيات، وعين عيين المحلي أوغوستين إيغوافوين، خلفا له مؤقتا .
ووجد إيغوافوين نفسه مرغما على التخلي عن خدمات دينيس المتألق مع ناديه واتفورد الإنكليزي. ومن خدمات مهاجم نابولي الإيطالي فيكتور أوسيمهن بسبب إصابته بفيروس “كوفيد-19”.
وفي آخر مباريات الثلاثاء، تلعب السودان مع غينيا بيساو بين فريقين يسعيان لاحتلال المركز الثالث منطقيا .
وعاد السودان، بطل 1970، إلى العرس القاري بعد غياب دام 10 سنوات.
وصل منتخب “صقور الجديان” إلى ربع نهائي 2012، لكن من الصعب تخيل أنه سيكرر هذا الإنجاز تحت قيادة مدربه الجديد المحلي برهان تيا. هذا الأخير الذي خلف الفرنسي هوبير فيلو المقال من منصبه، عقب الخروج المخيب من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وكأس العرب 2021.
في المقابل، بلغت غينيا بيساو الملقبة بـ”دجورتوس” (الكلاب البرية) والتي كانت لعقود منتخبا خفيف الوزن، النهائيات للمرة الثالثة على التوالي تحت قيادة مدربها المحلي باسيرو كاندي.
الوسوم: محمد صلاح، منتخب الفراعنة، أمم افريقيا