عزا خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وفاة شاب بعد تلقيه جرعة اللقاح ضد كوفيد-19، إلى معاناته من مرض السل. وأكد أن الهالك كان مدمنا على التدخين وتعاطي المخدرات.
ولقي الهالك حتفه في نونبر الماضي بمدينة الدشيرة. وأكد شقيقه حينها، أنه بعد مرور 4 أيام من تلقيه اللقاح ظهرت عليه أعراض جانبية خطيرة. من بينها ارتفاع درجات الحرارة والإسهال وضيق التنفس وانتفاخ العينين، قبل أن يفارق الحياة.
وحسب مقطع فيديو له نشره شقيق الراحل. فقد أغمي على الضحية في الشارع العام، حيث ظهر وهو بالكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأحد إخوته يثبت له الأوكسيجين الذي لم يعد قادرا على إمساكه بيديه، في غياب الطاقم الطبي والتمريضي.
لكن آيت الطالب أكد أن الهالك (ابراهيم-ا-ب) سبق أن تعرض للسل. كما كان مدمنا على السجائر والقنب الهندي. وأضاف أن الشاب المتوفي تم تلقيحه يوم 29 أكتوبر الماضي، ودخل المستشفى بعد إحساسه بآلام في الرجلين والإسهال والعياء وتوسع في شبكة العين واضطرابات على مستوى الذاكرة.
وتم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي بأكادير، حيث تبين إصابته بجلطة دماغية. قبل أن يتوفى في 3 نونبر، يقول الوزير الذي كان بصدد الجواب عن سؤال طرحه البرلماني خالد الشناق (حزب الاستقلال).
وشدد وزير الصحة على عدم علاقة بين اللقاح وبعض الوفيات المسجلة لأشخاص تلقوا اللقاح لتوهم.
وذكر أن “المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية يعمل على تتبع ما يتم ترويجه حول حالات وفيات وغيرها من الأعراض”. وأوضح أن التحريات العلمية بينت ” أنه لا توجد علاقة سببية مباشرة بين الوفيات واللقاح”.
وأشارت الوزارة إلى أن “هذه الوفيات سجلت عند أشخاص مصابين بأمراض مزمنة متعددة والمتقدمين في السن أو الذين يعانون من أمراض تعفنية أو مضاعفات مرضية أخرى”.