من نجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح إلى آخر حصون تشلسي إدوار مندي، ينتظر عشاق كرة القدم بروز نجوم “الكان”.
فرصة أول لقب
سجل صلاح (29 عاما ) 37 هدفا لليفربول في العام 2021، ويبقى هو اللاعب المفتاح في مباريات “الريدز”. وهو أيضا نجم الفراعنة الأول برصيد 43 هدفا في 73 مباراة، لكن من دون أن يقود بلاده إلى القمة بعد.
في كأس العالم 2018، وصل صلاح إلى المونديال مصابا بعد التدخل القاسي راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا. فغاب عن المباراة الأولى، وعلى الرغم من تسجيله هدفين، لم يتمكن من منع مصر من العودة من روسيا بثلاث هزائم. وبالتالي، فإن كأس الأمم الإفريقية الحالية هي بمثابة فرصة لصلاح لتحقيق أول لقب مع المنتخب المصري.
السنغال تعول على ماني ومندي
يتصدر السنغال ترتيب منتخبات القارة وفقا تصنيف (فيفا). ونجمه الأبرو هو ساديو مانيه. لكونه أفضل لاعب إفريقي سابقا والذي احتل أيضا المركز الرابع في تصنيفات الكرة الذهبية في 2019، سيفتقد ليفربول بشدة لمانيه، خصوصا وأنه سجل10أهداف.
ورغم ذلك، فإن اللاعب البالغ 29 عاما في حاجة ماسة للفوز بأكبر بطولات كرة القدم الإفريقية. بعد خسارة السنغال أمام الجزائر في نهائي 2019. إذ أن الدولة الواقعة في غرب القارة لم تتوج أبدا باللقب.
مندي..أفضل حارس مرمى في القارة
بعد تتويجه بطلا لأوروبا مع تشلسي، بات إدوار مندي (أفضل حارس مرمى في القارة. وإلى حد بعيد المرشح الإفريقي الوحيد لجائزة أفضل حارس مرمى في جوائز فيفا، حيث حل ثانيا خلف جانلويجي دوناروما.
لدى مندي ثأر شخصي بعدما اضطر للانسحاب من البطولة السابقة قبل المباراة الثالثة. كان تعرض لكسر في يده اليسرى خلال الإحماء في المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام كينيا. حل ألفريد غوميس بدلا منه ولم يتمكن من تجنب الهزيمة في النهائي أمام الجزائر (1-0).
لكن بعد الصعود السريع من حارس بلا ناد في 2015 إلى بطل أوروبا في 2021، بات مندي جاهزا لحكم إفريقيا.
محرز..نجم فوق العادة
يعد رياض محرز، ثاني لاعب إفريقي في الكرة الذهبية ووصيف بطل أوروبا مع مانشستر سيتي، قائد منتخب الجزائر.
بات محرز أيقونة “محاربي الصحراء” منذ ركلته الحرة المباشرة التي منحت الجزائر الفوز في الدقيقة الأخيرة أمام نيجيريا (2-1) في نصف النهائي عام 2019.
سبق لمحرز الذي ولد في باريس أن منح الجزائريين لقبهم الثاني بكأس أمم إفريقيا.
هالر..خليفة دروغبا
بات سيباستيان هالر (27 عاما)، مهاجم أياكس أمستردام، بات بمثابة خليفة ديدييه دروغبا في قلوب الإيفواريين.
نشأ في ضواحي باريس، وتم تدريبه في أوكسير واختير في تشكيلة فرنسا حتى منتحب الناشئين، لكنه اختار في النهايةموطن والده الأصلي. ومنذ استدعائه للمرة الأولى في نونبر2020 وتسجيله للأهداف، أصبح هالر المهاجم المنتظر لـ”فيلة”.
يقول مدربه سيباستيان بوميل الذي أقنعه باللعب لساحل العاج “وصل سيب إلى مرحلة النضج”.