أصيب ما لا يقل عن “أربعة إلى خمسة لاعبين” في صفوف منتخب بوركينا فاسو. إضافة الى المدرب الوطني حيث من المتوقع غيابهم عن المباراة الافتتاحية لـ”الكان”.
الفضيحة
استنكر قائد بوركينا فاسو برتراند تراوري إجراءات اختبار فيروس كورونا واصفا إياها بـ “الفضيحة” في البطولة القارية.
وقال مهاجم أستون فيلا “إنها فضيحة، لا يمكن حرماننا من لاعبي الفريق الأول قبل 24 ساعة من المباراة”.
وتشكك بعثة بوركينا فاسو في حقيقة أن الاختبارات التي خضع لها اللاعبون لم تكن اختبارات “بي سي آر” والتي يجب إجراؤها قبل 48 ساعة من المباراة. مطالبا بوجهة نظر ثانية حيال الموضوع.
وقال تراوري “يجب على السلطات مراجعة التنظيم. لا يمكننا قبول هذا القرار. يمكننا إعادة الاختبارات للاعبينا الإيجابيين”.
وقال فيرمين سانو مساعد المدرب كامو مالو،”لدينا أربع إلى خمس حالات ايجابية، خصوص ا بين اللاعبين الاساسيين، ولن نذكر أسماء”.
لكن وفد صحافيي بوركينا فاسو كشف عن أسماء اللاعبين المصابين. وهم سيدو سيمبوري، دانغو واتارا، أولا عباس تراوري، إدمون تابسوبا وغوستافو سانغاري. وأضاف سانو “قبل يومين من المباراة، هذا يضع كل شيء موضع تساؤل، لكننا نثق في اللاعبين الذين سيحلون مكانهم”.
فريق طبي مجهول
وشكك مساعد المدرب في الطريقة التي تتخذ فيها العينات، مشيرا إلى وجود غموض عند اللجنة المنظمة، حيث أوضح أن فريقين طبيين مختلفين قد حضرا لاختبار بعثة منتخب بوركينا فاسو.
وأفاد سانو “جاء فريق طبي صباح الجمعة إلى الفندق لإجراء الفحوصات. وعندما حاولنا فهم من أرسله. أخبرنا(كاف) بوضوح أنه ليس هو من أرسله إلينا. لذلك رفضنا إجراء الاختبارات”.
وتابع “وصل فريق آخر في الساعة العاشرة مساء من جانب المنظمين. أجرينا الاختبارات التي أبلغتنا بوجود أربع إلى خمس حالات ايجابية. أقول 4 أو 5 لأنهم قالوا إن أول لاعب أصيب لم يخضع أصلا للفحص”.
ويلعب المنتخب البوركيني ضمن المجموعة الاولى. الى جانب الكاميرون المضيفة واثيوبيا والرأس الأخضر.
ويرجح أن يؤول المركز الاو ل الى الكاميرون في عقر دارها وأمام جمهورها، بينما تظل بوريكينافاسو أبرز مرشح لمرافقته.