تم توقيف أستاذ بمدرسة التجارة والتسيير بوجدة، اتهمته طالبة بالتحرش بها جنسيا.
وجاء قرار التوقيف بناء على تقرير أنجزه مفتشون كانوا قد حلوا بمقر المدرسة مباشرة بعد تفجر القضية.
وتقول الطالبة إنها لجأت إلى إدارة المؤسسة وإلى جمعيات مدنية، لإنصافها وإيقاف الأستاذ عن حده.
وكانت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة الأمر، استبقت القرار بإحداث لجنة للاستماع مكونة من استاذات متخصصات وطبيبة نفسانية، والعمل على تقديم المساعدة والمواكبة القضائية عند الحاجة، ووضع رهن إشارة الطالبات بريد إلكتروني لتلقي الشكايات.
وسبق لنجوى كوكوس، البرلمانية عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة، غن استفسرت وزير التعليم العالي والبحث والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول “ظاهرة التحرش والابتزاز مقابل النقط في الوسط الجامعي والمدارس العليا”.
وقالت في سؤال “انفجرت منذ أيام مجموعة من الفضائح سواء بكلية الحقوق بمدينة سطات، واليوم بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة وجدة من طرف ضحايا الابتزاز والتحرش، وهن طالبات بهذه المؤسسات يمارس عليهن الضغط مقابل النقط، وهو ما يمس بحرمة الحرم الجامعي والمدرسي، رغم قلتها أو شذوذها، إلا أننا لا يمكننا السكوت عليها.