بلغت الأراضي الفلاحية التي تم حرثها وزرعها برسم الموسم الفلاحي الحالي في اقليم تاونات 150 ألف و600 هكتار.
وتوقعت المديرية الإقليمية للفلاحة بتاونات، أن يكون للأمطار الأخيرة وقع جد إيجابي في الرفع من وتيرة عمليات الحرث والزرع لمختلف الزراعات من حبوب خريفية وقطاني غذائية وزراعات كلئية حيث شملت عملية خدمة الأرض والزرع حتى الآن 91700 هكتار من القمح اللين، 36800 هكتار من القمح الصلب و 22100 هكتار من الشعير.
وأوضحت المديرية في بلاغ أن نفس الوقع سيكون على الأشجار المثمرة، حيث ستهيئ للفلاحين الظروف المناسبة لمواصلة غرس مساحات جديدة ، فضلا عن انعكاساتها الإيجابية على قطيع المواشي عبر توفير الأعلاف بالمجالات الرعوية والأراضي المستريحة.
وأكدت أنها اتخذت، بمعية المصالح التقنية التابعة للوزارة، سلسلة من التدابير لمواكبة الفلاحين من أجل إنجاح الموسم الفلاحي الحالي، وذلك بالسهر على سير عملية الحرث والزرع.
ولاحظت أن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدها الاقليم، خاصة المسجلة خلال نهاية شهر نونبر الماضي، خلفت ارتياحا كبيرا في أوساط الفلاحين والمهتمين بالقطاع الزراعي على وجه الخصوص، مما يبشر بموسم فلاحي واعد.
وخلصت الى أن نجاح الموسم الفلاحي الحالي يظل رهينا بالأساس بالتساقطات المطرية المقبلة وبتوزيعها المنتظم في المكان والزمان حسب أطوار نمو جل المزروعات.