على الورق يبدو الأهلي، النادي الأكثر تتويجا على الصعيد القاري، والمثقل بالتجارب، المرشح الأول للفوز باللقب، لكن خبرة لاعبي الرجاء وقدرتهم على قلب النتائج، تجعل من الصعب الحسم في نتيجة المباراة، قبل إعلان الحكم نهايتها.
وفي معرض تعليقه قال فيلموتس “هذا النوع من المباريات تتحكم فيه بعض التفاصيل الصغيرة، ومنها حسن التحضير النفسي، لذا نحاول قدر الإمكان تفادي الضغوطات والحفاظ على هدوئنا”.
وعى عكس الرجاء الذي يبحث منذ بداية الموسم الجاري عن تشكيل قادر على تقديم أداء مقنع على أرضية الملعب، بعد رحيل قوته الضاربة، وتواضع أداء بعض لاعبيه، فإن الأهلي الذي حافظ على التشكيل الذي تغلب على نهضة بركان العام الماضي في لقاء السوبر، والفريق الذي يشكل لاعبوه الركائز الأساسية لمنتخب مصر، يبدو في أحسن حالاته لإضافة لقب “سوبر” ثامن إلى رصيده.
وبوجود لاعبين شباب، يعول الرجاء على خبرة لاعبيه القدامى، وفي مقدمتهم أنس الزنيتي الذي سيخوض مباراة “السوبر” الثالثة في مساره الكروي، بعد أن توج في وقت سابق بقميصي “الماص” والرجاء، وليس الحافيظي الذي سجل هدف الفوز في شباك الترجي أقل خبرة من الزنيتي، كما يعد أحد مفاتيح اللعب الأساسية في الفريق. ورغم أن متولي سيكون حاضرا لأول مرة في مباراة اللقب، إلا أنه سيكون إلى جانب حميد أحداد وزكرياء الوردي، ومحمود بنحليب، ومروان الهدهدوي وجمال حركاس، ومحمد زريدة، نقط قوة الفريق في مواجهة الأهلي، الذي يلعب له بدر بانون، اللاعب السابق للرجاء.
وأقر محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي بقوة الرجاء. وأكد “الرجاء فريق قوي، والأهلي يحترمه كثيرا”. فيما قال البلجيكي مارك فيلموتس مدرب الرجاء “ندرك صعوبة المهمة، ونقدر قوة المنافس الذي يملك تاريخا حافلا بالبطولات، لكننا لا نخشاه، وحضرنا للدوحة من أجل هدف واحد وهو العودة بالكأس للدارالبيضاء، كما اعتاد الرجاء في كل النهائيات التي خاضها”.