بلانيت |

التزامات الدول لن تغير مسار ارتفاع حرارة الأرض

التزامات الدول لن تغير مسار ارتفاع حرارة الأرض

أعلنت الأمم المتحدة في تقديرات نشرت الثلاثاء خلال اجتماعات مؤتمر “كوب 26″، أن الالتزامات الجديدة للدول حول المناخ لن تغير مسار ارتفاع حرارة الأرض نحو +2,7 درجة مئوية وإن هذا الارتفاع قد يصل بأفضل الأحوال إلى +2,1 مئوية مع أخذ وعود حيادية الكربون بعين الاعتبار.

التزامات سابقة

وكانت الالتزامات بخفض انبعاثات غازات الدفيئة لعام 2030 التي قطعت قبل “كوب 26” تقود الكوكب نحو ارتفاع “كارثي” بـ+2,7 درجة مئوية، أو +2,2 درجة مئوية مع أخذ وعود الحياد الكربوني بعين الاعتبار، بحسب التقرير المرجعي السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
منذ ذلك الحين، أعلنت 33 دولة منها الهند والبرازيل والأرجنتين خلال “كوب 26” تعزيز أهدافها على المدى المنظور، وأعلنت الهند تحديد لنفسها هدفا لتحييد أثر الكربون بحلول العام 2070. غير ان هذه الالتزامات والوعود لن ت حدث إل ا تغيير ا بسيط ا، بحسب الأرقام التي ن شرت الثلاثاء.
وقد تسمح التزامات الـ152 دولة، التي تساهم بـ88% من الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة، بالتخفيف من الانبعاثات بقدر 4,8 جيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون إضافية بحلول العام 2030، مقابل 0,7 جيغا طن في التقدير السابق.
ويرتبط التحسن بشكل خاص بالأهداف الجديدة للمملكة العربية السعودية والصين بحلول العام 2030، بحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

أهداف الحياد الكربوني
ومن حيث مسار ارتفاع درجة الحرارة، من المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بـ+2,7 مئوية بحلول العام 2100، رقم بعيد جد ا عن أهداف اتفاقية باريس لحصر ارتفاع درجات الحرارة بين 1,5 و2 مئويتين.
بإضافة الوعود الجديدة بحياد الكربون، يمكن أن يقتصر ارتفاع درجة الحرارة على +2,1 درجة مئوية أي 0,1 درجة مئوية أقل من التقدير السابق.
إل ا أن “تحقيق أهداف الحياد الكربوني ليس مضمون ا في ظل نقص الشفافية في الوعود وغياب الآلية للتبليغ عنها وغياب أجهزة التدقيق وقل ة الالتزامات للعام 2030 التي تضع بشكل واضح الدول على مسار تحقيق الحياد الكربوني”، بحسب تعليق برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وترى منظمات غير حكومية أن سقف +1,5 درجة مئوية الذي أصبح عدم تخط يه الهدف الرئيسي لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي على الكوكب، سيتم تجاوزه. غير أن “إذا وصلنا إلى عتبة +1,5 مئوية، ستختفي بعض الدول عن الخريطة بكل بساطة” بحسب خوان بابلو اوسورنيو من منظمة “غرينبيس”. لذا، “فإن نتيجة هذه الحسابات هي أننا لسنا بحاجة إلى كلمات فقط، بل إلى أفعال”.

النشرة الاخبارية

اشترك الان في النشرة البريدية، لتصلك اخر الاخبار يوميا

الاكثر قراءة

فيديو

تابعنا على :