نظم فاعلون جمعويون، أعضاء بجمعية “موغاغرين” للبيئة والتنمية المستدامة، مؤخرا، حملة ، ذات طابع مواطن وبيئي، لجمع النفايات على مستوى الحزام الأخضر لمدينة الصويرة.
وسعى هذا العمل المدني، الذي يندرج في إطار يوم نظمته هذه الجمعية من اجل تعزيز العمل البيئي على صعيد الإقليم، إلى المساهمة بشكل فعلي في الحفاظ على هذا الفضاء الحيوي، الذي لا يمكن إنكار دوره البيئي، وتحسيس الساكنة وزوار الصويرة بالآثار الوخيمة للتلوث وبعض السلوكات المضرة بالبيئة على مستوى الحزام الأخضر، الذي يكتسي أهمية قصوى في التوازن الإيكولوجي للصويرة.
وبحسب المنظمين، فقد تمت في ختام هذه المبادرة البيئية الصرفة، تعبئة عشرات الأكياس بمختلف أنواع النفايات، وخاصة بالبلاستيك، الذي يتناثر فوق الغطاء النباتي، ويضر بجمالية الحزام الأخضر، وبمحيطه.
وتضمن برنامج هذا اليوم، فضلا عن جمع النفايات، تقديم عرض من تنشيط المديرية الإقليمية للمياه والغابات بالصويرة، حول المجال الغابوي للحزام الأخضر، ولمحة حول تطوره التاريخي وتأثير التوسع العمراني للمدينة عليه.
كما تضمن ورشة، نشطها رئيس جمعية “موغاغرين”، هشام أكورد، حول المناطق الرطبة ودورها في الحفاظ على التنوع البيئي، مع التشديد على أهمية إدراج الحزام الأخضر للصويرة ضمن اتفاقية (رامسار)، بالإضافة إلى مسابقة حول فرز وتثمين النفايات، بهدف جعل هذا العمل قاطرة على درب الاقتصاد الأخضر، فضلا عن ورشة حول أهمية استغلال هذا المجال الغابوي للنهوض بالسياحة البيئية على الصعيد المحلي.