كشفت المديرية الجهوية للفلاحة بطنجة-تطوان-الحسيمة عن برمجة زارعة 30 ألف هكتار إضافية بالزيتون ضمن استراتيجية الجيل الأخضر.
وأوضحت المديرية الجهوية للفلاحة، في بلاغ صحافي، أنه يتوقع أن ترتفع المساحة المزروعة بالزيتون إلى 200 ألف هكتار في أفق سنة 2030، مذكرة بأن المساحة الحالية تصل إلى 170 ألف هكتار، 61 ألف هكتار من بينها تمت زراعتها في إطار مخطط المغرب الأخضر 2009 – 2019.
وأشار المصدر نفسه إلى أن 99 في المائة من المساحة الحالية توجد في المنطق البورية، بينما تتمثل الأصناف الأكثر انتشارا بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة في “البيشولين المغربية” و”الحوزية” و”المنارة”
بهذا الخصوص، تتوقع المديرية الجهوية للفلاحة أن تبلغ الاستثمارات المبرمجة في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر 755 مليون درهم، من بينها 445 مليون درهم من طرف الدولة و310 مليون درهم من طرف الخواص، كما تتوزع هذه الاستثمارات على 380 مليون درهم ستخصص لعالية السلسلة و 375 مليون درهم للتثمين الإنتاج.
وستمكن هذه الجهود من مضاعفة إنتاج الزيتون من 230 ألف طن حاليا، إلى حوالي 413 ألف طن سنة 2030، ورفع المردودية من 1,4 طن إلى 2,2 طن للهكتار الواحد، كما يرتقب أن يتم في إطار استراتيجية الجيل الأخضر تشييد 22 وحدة جديدة لتثمين الزيتون، ما سيساهم في رفع طاقة عصر وحدات الزيتون ب 40 في المائة، لتنتقل من 405 ألف طن حاليا إلى 565 ألف طن سنة 2030.
وستمكن هذه الجهود من الرفع من قيمة الإنتاج من مليار و 188 مليون درهم، حاليا إلى 3 مليار و 429 مليون درهم، وزيادة القيمة المضافة من مليار و 52 مليون درهم، إلى 3 مليار و 223 مليون درهم، وخلق 2,3 مليون يوم عمل إضافي، من بينها 1,8 مليون يوم عمل لفائدة النساء.