كشفت الحكومة الاثيوبية أنها وقعت اتفاقا مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يهدف إلى تنفيذ مشروع للأسمدة في دير داوا بإثيوبيا باستثمار إجمالي يمكن أن يصل إلى 3.7 مليار دولار.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أنه تم توقيع الاتفاق خلال زيارة لوفد أثيوبي رفيع المستوى قاده وزير المالية الاثيوبي، السيد أحمد شيد، مرفوقا بمسؤولين من الشركة الاثيوبية للصناعات الكيماوية، والشركة الاثيوبية للأعمال الفلاحية، وشركة المعادن والبترول والوقود الحيوي الاثيوبية.
وقالت الوزارة على حسابها بموقع (تويتر) أنه بموجب هذا الاتفاق، سيتم إحداث مركب للأسمدة بمنطقة دير داوا باستخدام الموارد المحلية (الغاز الاثيوبي والحمض الفوسفوري المغربي).
وسيتطلب المشروع استثمارا مبدئيا يقدر بحوالي 2.4 مليار دولار أمريكي خلال المرحلة الأولى لتطوير وحدة إنتاج أسمدة بحجم 2.5 مليون طن تجمع بين اليوريا وNPS/NPK، ويمكن أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 3.8 مليون طن سنويا باستثمارات إجمالية تصل إلى 3.7 مليار دولار أمريكي في المرحلة الثانية.
وسيساهم هذا المشروع بشكل كبير في تلبية طلب إثيوبيا المتزايد على الأسمدة، علما أنه اعتبارا من سنة 2022، ستمثل واردات البلد من الأسمدة مليار دولار أمريكي، ويمكن أن تصل إلى ملياري دولار أمريكي سنة 2030 “.