نجح نزار بركة، الامين العام لحزب الاستقلال، في إبعاد النعم ميارة، أحد أبرز خصومه في حزب الميزان، عن رئاسة مجلس المستشارين، وأيضا من اللجنة التنفيذية لحزب الميزان.
وأظهرت لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، كيف نجح بركة في إضعاف النعم ميارة، الذي ظل يقدم نفسه بصفته قائد تيار، بالمقابل كان من نتائج “التوافق” مع حمدي ولد الرشيد، تقليص أعضاء اللجنة التنفيذية المقربين منه، مقابل اخيتار محمد ولد الرشيد، لرئاسة مجلس المستشارين.
وأعلنت هيئة رئاسة الأغلبية، اليوم الخميس، أنها قررت بعد التداول والتشاور، ترشيح السيد سيدي محمد ولد الرشيد عن حزب الاستقلال، وذلك لرئاسة مجلس المستشارين، خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس.
وجاء قرار هيئة رئاسة الأغلبية، بناء على الفصل 63 من الدستور، الذي ينص على “انتخاب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس”.
وتم انتخاب الرئيس الجديد لمجلس المستشارين، بمناسبة بالدخول البرلماني الحالي، ومن أجل تجديد هياكل مجلس المستشارين.