تسبب قرار توسعة مطار الرباط سلا في خسارة فتح الله ولعلو، وزير الاقتصاد والمالية في حكومة عبد الراحل عبد الرحمن اليوسفي، لقطعة أرضية بجوار المطار. إذ باشرت السلطات قرار نزع البقعة الأرضية وبقع أخرى مجاورة لأجل المنفعة العامة.
وتعود ملكية الأرض لفتح الله ولعلو، الذي سبق له أن شغل أيضا منصب رئيس المجلس الجماعي للرباط، له ولشقيقته السيدة سناء. وتبلغ مساحة هذه البقعة أزيد من هكتارين، وقد شيد عليها منزل يغطي حوالي 167 متر مربع.
ويراد من توسعة مطار الرباط سلا، توسيع وتحديث مطار الرباط–سلا الدولي، من أجل توسيع محطة وقوف الطائرات ببناء 6 محطات إضافية، ووصلات متدرجة. بالإضافة إلى موقف السيارات (طابقين) يكفي لوقوف 1300 سيارة.
وبعد إعادة توسعته سيمتد المطار الجديد على مساحة تبلغ حوالي 69 ألف متر مربع. وسيخصص الطابق التحت أرضي للمرافق والتجهيزات التقنية للمطار؛ وسيضم الطابق الأرضي جناحا لتسجيل المسافرين وقاعة الصعود إلى الطائرات. بينما سيخصص الطابق الأول لنزول الركاب ويتضمن الطابق 2 قاعة للصعود ومركزا للتسوق وفضاء مخصص للمطاعم ولتقديم خدمات أخرى للمسافرين.
ويرتقب أن ترتفع الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار إلى 4 ملايين مسافر بحلول عام 2040، بدلا من 1.5 مليون مسافرا حاليا.
وفي إطار احترام البيئة ومبادئ التنمية المستدامة، حرصت الوكالة، خلال مرحلة التصميم المعماري والتقني لهذا المشروع، على إدخال التقنيات العصرية الجديدة لمراقبة الحرارة داخل فضاءات المطار والإضاءة الطبيعية واقتصاد الماء.