بفضل مذاقها الطبيعي المتميز وجودتها العالية، تحظى فاكهة التين بمنطقة أولاد افرج التابعة لإقليم الجديدة، بإقبال كبير لدى التجار والمستهلكين من مختلف مناطق المغرب.
وهكذا، ومنذ بداية شهر يوليوز وعلى امتداد حوالي ثلاثة أشهر، تعرف منطقة أولاد افرج حركة دؤوبة، حيث يتردد على المنطقة تجار الجملة القادمين خاصة من مراكش وأكادير والدار البيضاء، من أجل اقتناء هذه الفاكهة الصيفية التي تعرف إقبالا كبيرا لجودتها وفوائدها الصحية العديدة.
وتضم المنطقة المنتجة للتين بمنطقة أولاد افرج 8 جماعات قروية هي، أولاد افرج، وسيدي علي بن يوسف، وسيدي احساين بن عبد الرحمان، والشعيبات، ومتوح، وبولعوان، وأولاد حمدان، والقواسم.
في هذا السياق، أبرز ياسين أدراب، مهندس زراعي ورئيس مكتب الدعم التقني لدى مقاطعة التنمية الفلاحية بأولاد افرج، أن منتوج التين بالمنطقة يتميز بجودة عالية ما يجعل الطلب عليه كبيرا في كل أنحاء المملكة، مشيرا إلى أن هذه الفاكهة تعتبر ضمن المنتجات المجالية بالمنطقة إلى جانب العنب الدكالي.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفلاحين بالمنطقة معروفون بهذه الزراعة ويساهمون بنسبة مهمة من الإنتاج الوطني للتين بنوعيه الأبيض المعروف ب”المتيوي” والأسود المعروف ب”الغدان”، الذي يقبل عليه المستهلكون بكثرة.
وفي ما يخص، تأثير شح التساقطات خلال السنوات الأخيرة على فلاحي المنطقة، أبرز السيد أدراب أن مقاطعة التنمية الفلاحية بأولاد افرج تعمل على مواكبة الفلاحين وتشجيعهم على الاعتماد على الري بالتنقيط، من خلال صندوق التنمية الفلاحية الذي يقدم منحا تصل إلى مائة في المائة لأقل من 5 هكتارات، و75 في المائة بالنسبة للمساحات التي لا تتجاوز 10 هكتارات، و30 في المائة بالنسبة للمساحات المزروعة بأشجار التين. من جهته أكد إبراهيم زوزو فلاح بمنطقة بولعوان، أن المنطقة تتوفر على مساحات مهمة خاصة بأشجار التين والعنب الدكالي، مشيرا إلى أن المنطقة معروفة منذ القديم بإنتاجها للتين الذي يعتبر المنتوج الأول بتراب الجماعة.
وأضاف أنه بسبب توالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي، تم تسجيل تراجع نسبي في الإنتاج مقارنة مع الموسم الماضي.
من جانبه، قال لحسن منزولة، تاجر بأولاد افرج، إنه يشتري التين من الفلاحين المنتجين ثم يعيد بيعه لتجار قادمين من مدن أخرى، مشيرا إلى أن المنطقة تنتج ثلاثة أنواع يكون عليها إقبال كبير وهي “الوزانية” و ” السوداء” و”البيضاء”. وأضاف أن فلاحي المنطقة معروفون بمهنيتهم العالية وجودة منتوجهم، مشيرا إلى أن موسم الجني يبدأ مستهل شهر يوليوز ويدوم ثلاثة أشهر.
يشار إلى أن المعطيات الصادرة عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة تفيد أن شجرة التين، باعتبارها من أقدم الزراعات بالمنطقة، تغطي مساحة تبلغ 2235 هكتارا، منها 1495 هكتارا بالمناطق البورية، و740 هكتارا بالمناطق السقوية، بإنتاج سنوي إجمالي يبلغ 8454 طنا.
وأضافت أن زراعة التين بجهة الدار البيضاء-سطات تعرف دينامية مهمة، بفضل الجهود المبذولة في إطار استراتيجيات التنمية الفلاحية، التي مكنت من الرفع من الجودة والإنتاجية والدخل للفلاحين، مضيفة أن القطاع يوفر اليوم 2,1 مليون يوم عمل سنو في الجهة.
تين أولاد افرج .. إقبال كبير بفضل الجودة العالية والمذاق الطبيعي الفريد
الجديدة / 24 يوليوز 2023/ ومع/ بفضل مذاقها الطبيعي المتميز وجودتها العالية، تحظى فاكهة التين بمنطقة أولاد افرج التابعة لإقليم الجديدة، بإقبال كبير لدى التجار والمستهلكين من مختلف مناطق المغرب.
وهكذا، ومنذ بداية شهر يوليوز وعلى امتداد حوالي ثلاثة أشهر، تعرف منطقة أولاد افرج حركة دؤوبة، حيث يتردد على المنطقة تجار الجملة القادمين خاصة من مراكش وأكادير والدار البيضاء، من أجل اقتناء هذه الفاكهة الصيفية التي تعرف إقبالا كبيرا لجودتها وفوائدها الصحية العديدة.
وتضم المنطقة المنتجة للتين بمنطقة أولاد افرج 8 جماعات قروية هي، أولاد افرج، وسيدي علي بن يوسف، وسيدي احساين بن عبد الرحمان، والشعيبات، ومتوح، وبولعوان، وأولاد حمدان، والقواسم.
في هذا السياق، أبرز ياسين أدراب، مهندس زراعي ورئيس مكتب الدعم التقني لدى مقاطعة التنمية الفلاحية بأولاد افرج، أن منتوج التين بالمنطقة يتميز بجودة عالية ما يجعل الطلب عليه كبيرا في كل أنحاء المملكة، مشيرا إلى أن هذه الفاكهة تعتبر ضمن المنتجات المجالية بالمنطقة إلى جانب العنب الدكالي.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفلاحين بالمنطقة معروفون بهذه الزراعة ويساهمون بنسبة مهمة من الإنتاج الوطني للتين بنوعيه الأبيض المعروف ب”المتيوي” والأسود المعروف ب”الغدان”، الذي يقبل عليه المستهلكون بكثرة.
وفي ما يخص، تأثير شح التساقطات خلال السنوات الأخيرة على فلاحي المنطقة، أبرز السيد أدراب أن مقاطعة التنمية الفلاحية بأولاد افرج تعمل على مواكبة الفلاحين وتشجيعهم على الاعتماد على الري بالتنقيط، من خلال صندوق التنمية الفلاحية الذي يقدم منحا تصل إلى مائة في المائة لأقل من 5 هكتارات، و75 في المائة بالنسبة للمساحات التي لا تتجاوز 10 هكتارات، و30 في المائة بالنسبة للمساحات المزروعة بأشجار التين. من جهته أكد إبراهيم زوزو فلاح بمنطقة بولعوان، أن المنطقة تتوفر على مساحات مهمة خاصة بأشجار التين والعنب الدكالي، مشيرا إلى أن المنطقة معروفة منذ القديم بإنتاجها للتين الذي يعتبر المنتوج الأول بتراب الجماعة.
وأضاف أنه بسبب توالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي، تم تسجيل تراجع نسبي في الإنتاج مقارنة مع الموسم الماضي.
من جانبه، قال لحسن منزولة، تاجر بأولاد افرج، إنه يشتري التين من الفلاحين المنتجين ثم يعيد بيعه لتجار قادمين من مدن أخرى، مشيرا إلى أن المنطقة تنتج ثلاثة أنواع يكون عليها إقبال كبير وهي “الوزانية” و ” السوداء” و”البيضاء”. وأضاف أن فلاحي المنطقة معروفون بمهنيتهم العالية وجودة منتوجهم، مشيرا إلى أن موسم الجني يبدأ مستهل شهر يوليوز ويدوم ثلاثة أشهر.
يشار إلى أن المعطيات الصادرة عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة تفيد أن شجرة التين، باعتبارها من أقدم الزراعات بالمنطقة، تغطي مساحة تبلغ 2235 هكتارا، منها 1495 هكتارا بالمناطق البورية، و740 هكتارا بالمناطق السقوية، بإنتاج سنوي إجمالي يبلغ 8454 طنا.
وأضافت أن زراعة التين بجهة الدار البيضاء-سطات تعرف دينامية مهمة، بفضل الجهود المبذولة في إطار استراتيجيات التنمية الفلاحية، التي مكنت من الرفع من الجودة والإنتاجية والدخل للفلاحين، مضيفة أن القطاع يوفر اليوم 2,1 مليون يوم عمل سنويا في الجهة.