تم اليوم الأربعاء في عمان تقديم المدرب المغربي جمال السلامي مدربا جديدا للمنتخب الأردني لكرة القدم.
وقال السلامي خلال حفل التقديم : “أنا سعيد جدا بالثقة التي منحني إياها الاتحاد الأردني لكرة القدم. إنه لشرف كبير لي وأنا هنا لقيادة النشامى إلى مستوى أعلى وتحقيق الأهداف المحددة”.
وأشار إلى أن “المهمة لا تبدو سهلة، وأنا على علم بذلك”، معربا عن ثقته في القدرة على الوفاء بالمهمة بفضل خبرته وخبرة طاقمه، وبالتالي إنجاح المشروع الطموح الذي بدأه سلفه الحسين عموتة، والاستجابة لتطلعات الجمهور الأردني.
وفي ما يتعلق برنامجه، أكد السلامي أن الهدف الأول هو التأهل إلى المراحل النهائية لكأس العالم 2026، والعمل على خوض المراحل النهائية لكأس أمم آسيا 2027 في السعودية في ظروف جيدة (لم يسبق للأردن أن شارك في المراحل النهائية لكأس العالم).
وقال “لدينا رؤية واضحة وبرنامج دقيق لمواصلة زخم المنتخب الوطني، وليس لدينا وقت لنضيعه، ولدي ثقة كاملة في قدرات اللاعبين”.
وأضاف أنه يعتبر ذلك تحديا بالنسبة له شخصيا، وقال “لكن لدي ثقة في المجموعة الموجودة حالي ا، والتي نالت الإعجاب وأصبح الجميع يعرفها ويحترمها بعد العروض الأخيرة التي قدمتها”.
وأكد في الختام على ضرورة العمل بجدية أكبر لنكون متألقين بما فيه الكفاية، ونحن هنا من أجل ذلك”.
من جانبها، أعربت الأمين العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، عن دعم كافة مكونات الاتحاد للمدرب الجديد وطاقمه، مؤكدة توفير كل الإمكانيات اللازمة لهم “بنفس الاحترافية والدقة” وبنفس العزيمة لتمكينهم من تحقيق الأهداف المرسومة، وعلى رأسها التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
وأعلنت نصار أن جمال السلامي قد وقع عقد ا لمدة ثلاث سنوات يستمر حتى المراحل النهائية من بطولة كأس الأمم الآسيوية 2027 في المملكة العربية السعودية.
وتم تعيين جمال السلامي مدربا جديدا للمنتخب الأردني خلفا لمواطنه الحسين عموتة الذي أعلن رحيله “لأسباب شخصية”.
ويتكون الطاقم الفني للمنتخب الأردني من الإطارين المغربيين عمر ناجي ومصطفى الخلفي كمدربين مساعدين، بالإضافة إلى مدرب حراس المرمى أحمد محمدين والمدربين البدنيين جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الإدريسي ومروان لطفي.
ومنذ توليه تدريب المنتخب الأردني في يوليوز 2023 حقق الحسين عموتة نتائج جيدة وقاد النشامى إلى المباراة النهائية الأولى في تاريخهم في بطولة كأس الأمم الآسيوية في قطر.
كما تأهل إلى المراحل النهائية من بطولة كأس آسيا المقبلة (AFC-2027) بحصوله على صدارة مجموعته، وكذلك إلى الجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ومن المقرر أن تسحب قرعة هذه الجولة الحاسمة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، يوم غد الخميس، في كوالالمبور بماليزيا.
وسيتم توزيع المنتخبات الـ 18 التي لا تزال تتنافس إلى ثلاث مجموعات مكونة من ستة منتخبات، وسيتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، بينما ستلعب أفضل الفرق التي تحتل المركز الثالث مباراة فاصلة من أجل مقعدين.
كما سيشارك فريق تاسع في بطولة فاصلة للفيفا على أمل الفوز ببطاقة التأهل لكأس العالم، الأكثر شمولا في التاريخ، حيث تصل لأول مرة المنتخبات المشاركة الى 48 منتخبا.