شهد حي الواد بمدينة سلا، زوال اليوم الجمعة جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها، أم وابنتها، ولكن المثير أن الجاني ليس سوى الزوج، الذي أقدم على الانتحار، بعد أن قتل زوجته وابنته، بطلق ناري.
ولم تعرف الأسباب التي قد تكون دفعت الزوج إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة، إذ أكد جيران الأسرة أنها أسرة طيبة، مما خلف صدمة لدى الجيران. وأضافوا كانت سيدة طيبة، لكن علاقتها بالجيران كانت محدودة. وأوضح الجيران أن الضحيتين فارقتا الحياة إثر طلق ناري من بندقية صيد.
إلى ذلك فتحت الشرطة تحقيقا لمعرفة الأسباب، تحت إشراف النيابة العامة.