استعرض يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، مجهودات المغرب في الارتقاء بنموذجه التنموي، وانخراطه في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، في تجديد عقده الاجتماعي لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لكل المغاربة.
وأكد المسؤول الحكومي، في كلمته خلال أشغال الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي، المنعقدة اليوم الأربعاء في مدينة جنيف بسويسرا، أن هذا المجهود يجسد التزام المغرب من أجل ضمان تحقيق العدالة الاجتماعية والعمل اللائق، لاسيما عبر مشروع الدولة الإجتماعية الذي يحمل في طياته سياسات اجتماعية قوية وهادفة، تعزز النمو الاقتصادي الشامل وكذا عبر مأسسة الحوار الاجتماعي بجعله أداة منتجة للعمل اللائق والسلم الاجتماعي.
ويعد مؤتمر العمل الدولي أحد أكبر وأهم الملتقيات التي تعقد سنويا نظرا للمشاركة الواسعة من قبل قيادات وأطراف الإنتاج الثلاثة في كافة دول العالم، إلى جانب المنظمات الدولية المتخصصة، إضافة إلى ما يمثله المؤتمر من أهمية على صعيد مناقشة موضوعات التوظيف والحماية الاجتماعية وتعزيز الحوار الثلاثي بين أطراف الإنتاج.