كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أنه خلال الفصل الأول من سنة 2024، قد يكون عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية استقرارا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “الصناعات الغذائية” و”صناعة السيارات” و”صنع وسائل النقل الأخرى” والتراجع في إنتاج “الصناعة الكيماوية” وأنشطة “صناعة الجلد والأحذية” و”صنع الأجهزة الكهربائية”.
واعتبرت المندوبية، في بحوثها الفصلية حول الظرفية الاقتصادية توصل موقع “Planeteverte.ma”، مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع، وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا، فإجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 75%، مضيفة أنه خلال الفصل الأول لسنة 2024، قد تكون 34% من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة، اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 23% من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية. وحسب فروع النشاط، فقد بلغت هذه النسبة 37% لدى مقاولات “الصناعات الغذائية”.
وأشارت المندوبية نفس البحوث، إلى أنه فيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف انخفاضا نتيجة التراجع في إنتاج الفوسفاط، وقد تكون عرفت أسعار بيع منتجات هذا القطاع ارتفاعا، أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف استقرارا.
وأبرزت المندوبية في البحوث نفسها، أنه خلال الفصل الأول من سنة 2024، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف انخفاضا نتيجة التراجع في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، وبخصوص أسعار بيع منتجات هذا القطاع، فقد تكون عرفت انخفاضا، أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل تراجعا.
وخلصت المندوبية السامية للتخطيط في البحوث ذاتها، إلى أن إنتاج قطاع البيئة قد يكون عرف استقرارا بفعل الركود في إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبرعاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.