أبرمت الشركة المغربية للهندسة السياحية، وفدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات، ووكالة التنمية الرقمية، أمس الأربعاء بمراكش، شراكة تهدف إلى تشجيع الاستثمارات في مجال رقمنة الأنشطة والخدمات السياحية.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، ورئيس فدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات، رضوان الحلوي، والمدير العام لوكالة التنمية الرقمية، محمد الادريسي الملياني، على هامش الدورة الثانية لمعرض “جيتكس إفريقيا”، إلى إحداث آلية للدعم لفائدة المستثمرين الراغبين في المساهمة في النهوض بالاستثمار في مجال رقمنة الأنشطة والخدمات السياحية خلال الفترة 2024-2026.
وبموجب هذه الاتفاقية، تعتزم الأطراف الموقعة دعم منظومة ريادة الأعمال من خلال تمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة المبتكرة من المساهمة في النهوض بالتنمية السياحية، عبر مشاريع من شأنها تحسين التجربة السياحية وأداء الوجهة.
وقال برقاد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها في إطار الاستثمار السياحي، “تهدف إلى النهوض بالرقمنة من خلال المقاولات الصغرى والمتوسطة والشركات الناشئة والمنظومة الرقمية برمتها، وتحسين الاقتصاد السياحي بشكل ملموس “.
وأضاف المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية “اليوم، من شأن التكنولوجيا الرقمية تحسين اقتصاد السياحة بنسبة تصل إلى 30 في المئة، ولهذا السبب نعمل معا من أجل تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة على الاستثمار في المجال الرقمي خدمة للقطاع السياحي”.