انهزم المنتخب الوطني المغربي لمبتوري الأطراف ضد نظيره الغاني، بهدف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الاثنين، برسم نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لمبتوري الأطراف (مصر 2024)، التي احتضنت القاهرة منافساتها إلى غاية 27 ماي الجاري.
وافتتح المنتخب الوطني التسجيل عن طريق المصطفى حليوات (د 15)، قبل أن يدرك المنتخب الغاني التعادل من ضربة جزاء نفذها مبارك محمد (د 44) الذي سجل أيضا الهدف الثاني (د 57 من الشوط الإضافي الأول).
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر مدرب المنتخب المغربي، عثمان نجمي، عن أسفه لعدم تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم والتتويج بلقب هذه الدورة، خاصة وأنه واجه خصما قويا ومتمرسا.
وأكد نجمي أن اللاعبين بذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق الأفضل وتمثيل المغرب خير تمثيل ، معربا عن ثقته في لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم لمبتوري الأطراف لتحقيق نتائج مشرفة خلال كأس العالم المقبلة في 2026 .
ولفت إلى التحديات التي تواجه عناصر المنتخب الوطني الذين يحتاجون إلى كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لمواصلة مشوارهم الرياضي في أحسن الظروف.
وفي هذا الصدد لم يفت الناخب الوطني التنويه بالدعم والمساندة الكبيرين اللذين حظيا بهما المنتخب أثناء مشاركته في هذه البطولة من خلال الحضور الجماهيري ومتابعته لكل أطوار الاقصائيات.
وبصم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف على مسار متميز خلال هذه البطولة حيث انتصر يوم السبت الماضي في دور نصف النهاية على نظيره النيجيري بستة أهداف مقابل هدفين، كما تجاوز في دور ربع النهائي منتخب البلد المضيف مصر بنتيجة(4 -2) بعد اللجوء إلى الوقت الإضافي (الوقت الأصلي انتهى بـ 2-2).
كما فرض المنتخب المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف سيطرة مطلقة على منافسيه، برسم دور المجموعات، حيث انتصر على منتخبي ليبيريا بنتيجة (5-0)، وأوغندا بنتيجة 9-0.
وشارك في النسخة الحالية من كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لمبتوري الأطراف منتخبات كل من مصر، البلد المضيف، ونيجيريا وبوروندي والمغرب وأوغندا وغانا وغامبيا والجزائر وكينيا وأنغولا وتنزانيا وسيراليون.
كما حجز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف أيضا تذكرة التأهل لكأس العالم المقبلة لهذا التخصص التي ستجري أطوارها سنة 2026.
وكان المنتخب الوطني المغربي احتل المركز الخامس خلال كأس العالم الأخيرة التي احتضنتها إسطنبول من 30 شتنبر إلى 9 أكتوبر 2022.