صديقي يفتتح أشغال منتدى الصناعة السمكية الدولي بالمغرب

الصيد البحري

صديقي يفتتح أشغال منتدى الصناعة السمكية الدولي بالمغرب

ترأس محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، صباح يوم الأربعاء 15 ماي الجاري، افتتاح أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الصناعة السمكية الدولي بالمغرب، وذلك بحضور حسن السنتيسي الإدريسي رئيس الجامعة الوطنية لصناعات تجهيز وتثمين المنتجات السمكية في المغرب (FENIP)، وممثل البرنامج السويسري لتشجيع الاستيراد (SIPPO).

يجتمع في هذا الحدث أبرز الفاعلين في صناعة الصيد البحري، بما في ذلك ممثلو الحكومات والباحثون والشركات الخاصة والشركاء الدوليون بهدف تبادل الخبرات واقتراح حلول مبتكرة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لصناعة الصيد البحري المغربية.

وحيال ذلك, أكد الوزير صديقي على التزام المغرب باقتصاد أزرق مستدام وشامل، تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأشاد المسؤول الحكومي، بالتقدم الذي أحرزته استراتيجية “هاليوتيس”، والتي ساهمت في تحديث القطاع وتوطيد مكانة المغرب في السوق الدولية.

ومن جانبه، قال حسن السنتيسي الإدريسي رئيس الجامعة الوطنية لصناعات تجهيز وتثمين المنتجات السمكية في المغرب (FENIP), “طموحنا هو استكشاف ورسم مسارات جديدة معا نحو الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لصناعة صيد الأسماك لدينا.

وأضاف السنتيسي، خلال أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الصناعة السمكية الدولي بالمغرب، أن قطاع الصناعات الصيدية يساهم بنسبة 2,3% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، حيث تبلغ رقم معاملاته سنة 2023 28 مليار درهم، ويوفر قطاع الصيد البحري +8% من إجمالي الصادرات وحوالي 35% من الصادرات الغذائية.

وزاد رئيس (FENIP), “صناعتنا  تواجه تحديات غير مسبوقة تشكل تهديدا للموارد وبالتالي وسائل عيشنا. يتطلب هذا الوضع الجديد منا النظر في اتخاذ تدابير جريئة للتخفيف من هذه الآثار المدمرة وقبل كل شيء تعزيز مرونة صناعتنا.”

وأكد المتحدث، أن إدارة مصايد الأسماك، تقوم بالتعاون الوثيق مع المعهد الوطني لبحوث مصايد الأسماك (INRH)، لنشر سياسات تعتمد على دراسات علمية صارمة لتنظيم مصايد الأسماك ومواجهة هذه التحديات، مضيفا أن 95% من مصائد الأسماك تدار في إطار خطط الإدارة) وتهدف هذه السياسات إلى تحديد حصص الصيد التي تضمن الاستغلال المسؤول والمستدام للموارد البحرية.

يذكر أن المنتدى سلط الضوء على الدور المحوري لتربية الأحياء المائية كرافعة للنمو الأزرق وبديل للصيد في المياه المفتوحة. ويعد تطوير خطط إدارة تربية الأحياء المائية وتشجيع زراعة الطحالب من بين المبادرات الرئيسية لتحقيق إمكانات تربية الأحياء المائية المغربية.

 

 

 

 

 

 

النشرة الاخبارية

اشترك الان في النشرة البريدية، لتصلك اخر الاخبار يوميا

الاكثر قراءة

فيديو

تابعنا على :