قضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين، بتجريد محمد بودريقة، من صفة رئيس مقاطعة مرس السلطان، بالدار البيضاء بسبب غيابه عن تسيير شؤون المقاطعة.
وقضت المحكمة بقبول الطلب الذي تقدم به عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان من حيث الشكل والموضوع، لتقضي بتجريد رئيس المقاطعة من مهامه، على اعتبار أنه يغيب عن ممارسة المهام الموكولة إليه منذ عدة أسابيع. وبرر بودريقة تواجده خارج المغرب بكون يمضي غترة نقاهة، غير أن مصادر مقربة منه أكدت أن رئيس الرجاء، لكرة القدم والنائب البرلماني، فضل التواجد في الخارج خوفا من اعتقاله، إذ تروج أمام المحاكم مجموعة من الملفات التي يتابع فيها، فيما يمضي تواصل المحاكمة محاكمة شقيقه عبد الله.
وكان عامل مقاطعات أنفا راسل محمد بودريقة، كتابيا من أجل استئناف عمله، وفي هذا الصدد ينص القانون على أن العامل يمنح المنتخب المتغيب عن أداء مهامه بدون مبرر، مهلة قدرها سبعة أيام، وهي المهلة التي انتهت يوم الخميس 2 ماي2024، قبل أن يتقدم العامل بطلب في الموضوع إلى المحكمة الإدارية
وانتهت الخميس قبل الماضي المهلة القانونية التي منحتها وزارة الداخلية لمحمد بودريقة رئيس مقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء، من أجل استئناف عمله على رأس رئاسة المقاطعة التي تعرف غليانا كبيرا بسبب تعطل المصالح لأزيد من 4 أشهر.
وكان عامل عمالة الفداء مرس السلطان وجه كتابا إلى بودريقة من أجل استئناف العمل على رئاسة المقاطعة في أجل 7 أسام بعد توصله بالرسالة، وتبرير انقطاعه عن العمل، وفق المساطر القانونية.
وعلى غرار فقدانه لمنصبه كرئيس لمقاطعة مرس السلطان، يرتقب أن يفقد بودريقة أيضا منصبه كنائب برلماني، ورئيس لفريق الرجاء.