يخوض الأطباء، الصيادلة و جراحي الأسنان الداخليون و المقيمون يوم الخميس 18 أبريل إضرابا إنذاريا، دعت إليه اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين بالمغرب، احتجاجا على تجاهل وزارة الصحة والتعليم العالي لمطالبهم.
ويستثني هذا الإضراب أقسام المستعجلات و الإنعاش والعناية المركزة و يأتي بعد محاولة اللجنة فتح حوار جاد مع الوزارتين لكن عدم الإجابة على دعواتها للحوار المؤرخة بتاريخ 26 يناير بالنسبة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و بتاريخ 19 فبراير بالنسبة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار. وأضافت اللجنة، وضعنا ملفنا المطلبي للجنة بتاريخ 23 فبراير على مستوى الوزارتين، لكن دون أن نتلقى أي رد.
وشدد أعضاء من اللجنة الوطنية “بعد خوض ثلاث إضرابات إنذارية ناجحة وطنيا بنسبة تناهز %96 لم تتلق اللجنة أي تجاوب من الجهات المعنية مما يدل على استمرار سياسة الاستهتار بالمطالب المشروعة للداخليين و المقيمين”.
ودعت اللجنة الوطنية الحكومة إلى فتح حوار جاد مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان لتجاوز الأزمة الحالية وأعلنت تضامنها مع مكاتب الطلبة. في الوقت الذي استنكرت ما وصفته باستهدافها من خلال حلها أو توقيف الممثلين و الذي من شأنه الزيادة من الاحتقان الحالي و تعقيد عملية التواصل.
وطالبت اللجنة بتسريع فتح قنوات الحوار في إطار التوجه الذي يصبو إلى تجويد الخدمات المقدمة إلى المريض و المواطن المغربي.