يقيم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة خلال عطلة نهاية الأسبوع، في منزل مزود بملجأ متطور مضاد للصواريخ.

وكشف مراسل موقع إخباري أميركي، السبت، أن نتنياهو وزوجته يمضيان عطلة نهاية الأسبوع في منزل عائلة الملياردير اليهودي الأميركي سيمون فاليك في القدس.

ووصف المراسل المنزل بأنه عبارة عن فيلا فاخرة، كما تتوفر على ملجأ متطور مضاد للصواريخ.

ويعد الملياردير اليهودي الأميركي سيمون فاليك أحد أبرز الأثرياء الأميركيين المقربين من نتنياهو، كما يوصف بأنه أحد أكبر الداعمين له سياسيا وماديا.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني ليل السبت الأحد أن الحرس الثوري شن هجوما “واسعا بمسيرات وصواريخ” في اتجاه إسرائيل.

وبعد نحو ساعة من اعلان العملية التي سميت “الوعد الصادق”، ذكرت وكالة ارنا الرسمية للانباء أن “موجة أولى من الصواريخ البالستية” تم إطلاقها “بعمق داخل الأراضي المحتلة”.

ونقل التلفزيون عن العلاقات العامة في الحرس الثوري “ردا على الجرائم العديدة التي ارتكبها النظام الصهيوني، وخصوصا الهجوم على الفرع القنصلي لسفارة جمهورية إيران الإسلامية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين لبلادنا في سوريا، أطلقت القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ والمسيرات على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة”.

وأضاف المصدر نفسه أن هذه العملية “نفذت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة”، لافتا الى أن تفاصيل العملية “سيطلع عليها قريبا شعب إيران البطل والمقاتلون من أجل الحرية في العالم أجمع”.

ولم يدل أي مسؤول إيراني بتصريح بعد إطلاق العملية العسكرية، وهي الأولى التي تستهدف أراضي إسرائيل منذ قيام الجمهورية الإسلامية العام 1979.

وتجمع المئات في ساحة فلسطين، إحدى الساحات الرئيسية في طهران، مرحبين ببدء العملية ورافعين أعلاما إيرانية ومرددين شعارات معادية لإسرائيل والولايات المتحدة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وجرت تجمعات في مدن أخرى مثل مدينة قم.

وفي الدقائق التي أعقبت بدء العملية، نشرت على حساب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على منصة اكس عبارة “النظام الشيطاني سيعاقب”.