أكد أحمد نجيد، المدير الإقليمي للفلاحة بالصويرة، أن الموسم الفلاحي الحالي يمر في ظروف “جيدة جدا” على صعيد الإقليم بفضل التساقطات المطرية الأخيرة، ومختلف التدابير المتخذة لمواكبة وتحسيس الفلاحين.
وأكد أن المديرية الإقليمية للفلاحة أنشأت ست نقاط لبيع الأسمدة والبذور يتم تزويدها بشكل منتظم ومتواصل لتفادي نقص المخزون وتقريب هذه المنتجات من الفلاحين. وتبلغ المساحة المبرمجة للمزروعات الخريفية (زراعة الحبوب) على صعيد الإقليم 195 ألف هكتار (المساحة المزروعة 178 ألف و850 هكتار بنسبة 92 في المئة)، فيما تبلغ المساحة المخصصة للقطاني ألفي هكتار.
وأشار إلى أن حملات التحسيس بمختلف الهيئات التابعة للوزارة الوصية (المديرية الإقليمية للفلاحة، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية) كان لها كبير الأثر ومكنت من بلوغ الأهداف المرجوة. وبخصوص قطاع المواشي، أكد السيد نجيد أن أثمنة القطيع (الماعز والأغنام والأبقار) عرفت ارتفاعا طفيفا على مستوى الأسواق الأسبوعية بالإقليم، نتيجة للتساقطات المطرية الأخيرة.
وعلى صعيد آخر، اعتبر أن الأمطار الأخيرة بإقليم الصويرة سيكون لها وقع إيجابي على المساحات الفلاحية والغطاء النباتي، كما ستؤدي إلى تراجع أثمان العلف الموجه للمواشي بالأسواق الاسبوعية. وأبرز المسؤول الإقليمي الأنشطة التي قامت بها المديرية الإقليمية للفلاحة والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، برسم الموسم الفلاحي الحالي، لاسيما في مجال التحسيس والمواكبة ونقل التكنولوجيات والتتبع المستمر للحالة الصحية للقطيع التي تظل “جيدة”. وخلص السيد نجيد إلى أن “كافة الهياكل التابعة للوزارة الوصية على مستوى إقليم الصويرة ستظل معبأة بشكل قوي، كما سيتم اتخاذ كافة التدابير لضمان نجاح الموسم الفلاحي الحالي”.