ناقش المؤتمر الوزاري للمنتدى العالمي للتغذية والفلاحة في نسخته ال 13، تهديد تغير المناخ للأمن الغذائي العالمي بشكل متزايد، وتأثيره بشكل خاص على الفلاحين، ونقص المياه المتزايد والتصحر وتأثيرها على المحاصيل الفلاحية، والسبل الكفيلة لمحاربة هذه الظواهر وجعل الفلاحة أكثر مقاومة لهذه التغيرات عبر تقوية التعاون الدولي والبحث.
وخلصت مداخلات وتوصيات المائدة المستديرة، التي نقلها الوزير أخنوش خلال الجلسة العامة للمؤتمر الوزاري، إلى الدور المهم للحكومات في مواكبة تحول الفلاحين، وخاصة أصحاب الاستغلاليات الصغيرة، وجميع الجهات الفاعلة في سلسلة القيمة لبناء أنظمة غذائية أكثر مقاومة من خلال التحفيزات ، والحث على الابتكار ووضع حلول تشاركية تهم التكوين والتعليم والاستشارة، بالإضافة لتعبئة جميع الهيئات والقيادات من أجل دعم وتبني التغيير.
وأضاف أن المؤتمر الوزاري، عبر بيان رسمي للوزراء المشاركين في أشغاله، شدد على ضرورة التعاون والتضامن عبر القطاعات المتعددة الأطراف، لتقليل تأثير الوباء الحالي كوفيد-19 على الأمن الغذائي والتغذية، والتخفيف من حدة تأثيرات الأوبئة في المستقبل والتكيف مع تغير المناخ من خلال إجراءات تهم اشتغال الأسواق بشكل عملي.
كما يتعلق الأمر باتخاذ تدابير احتياطية لمواجهة الأوبئة المستقبلية في حال انتشارها، وتقوية وسائل حماية الصحة الحيوانية وتحسين طرق الإنتاج والحكامة المستدامة.
وشهد المؤتمر الوزاري مشاركة وازنة لممثلين عن حوالي 100 دولة، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض الأوروبي للفلاحة، ومدير برنامج الغذاء العالمي، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة.