عبر محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، عن تخوف المهنيين من تكرار سيناريو 2015 و2016، حين كبد انتشار أنفلونزا ” H1″، قطاع الدواجن خسائر مالية كبيرة.

وتواجه العديد من الدول انتشار انفلونزا الطيور، الذي تتزايد الإصابات به منذ مطلع يناير الحالي، وضمنها اليابان، حيث اضطرت السلطات إلى إعدام أزيد من 5.8 مليون دجاجة آخر العام الماضي، علما أن آخر مرة تم فيها تسجيل إعدام مثل هذا العدد من الطيور كان في شتاء 2005-2006، عندما اضطر المتخصصون إلى إعدام 5.7 مليون دجاجة بسبب الوباء».

ويخشى المهنيون أن يصل الوباء إلى المغرب على اعتبار أن مهنيي القطاع في المغرب يعتمدون في إنتاجهم للدواجن على 95 في المائة من المواد المستوردة من الخارج.

وشهد قطاع تربية الدواجن بالمغرب تطورا كبيرا خلال العقود الماضية، حيث تم ضخ استثمارات مهمة في هذا المجال (بلغت قيمتها في حدود عام 2018 ، 12.9 مليار درهم مع عائدات إجمالية تقدر ب 31 مليار درهم) ، الشيئ الذي حتم دعم هذا القطاع من طرف السلطات العامة على مستوى التنظيم القانوني و الصحي. مكن هذا التقدم في قطاع الدواجن من لعب دور رائد في الاقتصاد الوطني ، وخاصة عن طريق تلبية جل الحاجيات الاستهلاكية للسوق الوطنية من اللحوم البيضاء والبيضة و خلق 495.000 منصب شغل .