عين المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار محمد المستاوي، رئيس بلدية مديونة الذي أسقطه القضاء من منصبه بتهمة تبديد أموال عمومية، منسقا للحزب بمديونة بدلا من رجل الأعمال بوشتى بوصوف. هذا الأخير الذي كان عرف بواقعة تراجعه عن الترشح باسم حزب العدالة والتنمية، بعد تدخل عامل إقليم تاونات حسن بلهدفة، العامل على إقليم تاونات (2012-2018).

وتعود وقائع الحادث إلى الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 7 أكتوبر 2016، حيث كان رجل الأعمال بوشتى بوصوف، الذي وضع فيه حزب العدالة والتنمية الثقة للترشح باسمه وكيلا للائحة الحزب بدائرة تاونات تيسة (مسقط رأسه) بصدد ايداع ملف الترشيح، لكنه التقى بالعامل، حيث غادر مقر العمالة دون ايداع ملف الترشيح، قبل أن يغلق هاتفه، ويغادر المغرب إلى الديار المقدسة، بعد أن تعمد عدم ربط الاتصال بقيادة “البيجيدي”.

وراج حينها أن العامل ضغط على رجل الأعمال لثنيه عن الترشح باسم حزب العدالة والتنمية، خصوصا أنه بعد بضعة أشهر من نهاية الانتخابات عين منسقا لحزب التجمع الوطني للأحرار بمديونة (ضواحي الدارالبيضاء، حيث يملك بعض المشاريع الاقتصادية.