انطلقت النسخة الجديدة من مشروع “الأقسام المتصلة دير يديك”، بتعاون مع “إنوي”، و”مناجم”، و”ناريفا” وشركائهم، وبدعم من مؤسسة “المدى”.
وحسب بلاغ مشترك، تعكس هذه المبادرة الجماعية، التي انطلقت بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التزاما مشتركا تجاه التعليم والشمول الرقمي في المغرب.
كما تندرج هذه النسخة الجديدة من برنامج “دير يديك”، والتي تحظى بدعم من “مناجم” و”ناريفا” وشركائهم، في إطار مقاربة تشاركية للمسؤولية الاجتماعية لهذه المؤسسات، وذلك بهدف توسيع تأثير هذا المشروع على أوسع نطاق.
وسيمتد هذا المشروع، وفق البلاغ، على مدى ثلاث سنوات، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تجهيز وتنشيط القاعات المتعددة الوسائط في المدارس الابتدائية المتواجدة بالوسط القروي، بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وسيتمكن التلميذات والتلاميذ، من خلال هذا المشروع، من اكتساب مهارات جديدة بفضل استعمال الوسائل الرقمية، وتعزيز التعليم الحديث والمندمج.
وفي هذا الصدد، تطمح “مؤسسة المدى”، من خلال هذه العملية، يضيف البلاغ، إلى استفادة أكثر من 30 ألف تلميذة وتلميذ، بحلول سنة 2026، وتجهيز أكثر من 100 مدرسة ابتدائية بالوسط القروي بجميع جهات المملكة.
وترتكز هذه المبادرة على إرادة مشتركة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل معمم ومبتكر، وذلك من خلال توفير التجهيزات اللازمة للمدارس المعنية وضمان الربط الأمثل لها بالأنترنت، وسيساهم المتطوعون، الذين سيتم اختيارهم، في تركيب معدات القاعات المتعددة الوسائط وتحسين تهيئة الأقسام الدراسية، بالإضافة إلى تنشيط الورشات والدورات التكوينية التي سيتم تنظيمها ضمن هذا المشروع.
وتجسد عملية “الأقسام المتصلة” لدير يديك، الفوائد الملموسة لاعتماد التكنولوجيا الرقمية، بهدف توفير دعم تعليمي ذو جودة للتلميذات والتلاميذ المغاربة، مما سيمكن من تحسين ظروف تعلمهم.
كما تندرج هذه المبادرة، حسب البلاغ، “في إطار الالتزام المستمر لمؤسسة “المدى” وشركات “إنوي”، و”مناجم”، و”ناريفا” وشركائهم، من أجل توفير تعليم مندمج ومبتكر للجميع”.
ويطمح هذا المشروع، بالإضافة إلى تجهيز المؤسسات التعليمية، إلى جعل التكنولوجيا الرقمية رافعة لتعزيز وتميز المنظومة التعليمية ببلادنا.