بشرت التساقطات الثلجية والمطرية التي شهدها إقليم الحاجب مؤخرا بموسم فلاحي جيد.
وشجعت التساقطات التي رفعت متوسط التراكم المطري عند 14 يناير الى أكثر من 307 ملم، أي بارتفاع قيمته 33 في المائة مقارنة مع الموسم السابق، الفلاحين على مباشرة مبكرة لأشغال التربة بالنسبة للحبوب وزراعة الخضروات والقطاني.
ومكنت هذه الجهود من تسجيل معدلات مرضية في مجال الحرث بمساحة إجمالية تبلغ 92 ألف و660 هكتارا، منها 84 الف و660 هكتارا أراض بور و8000 مسقية، وفق أرقام المديرية الجهوية للفلاحة لفاس مكناس التي أشارت الى أنه تم بيع 9397 قنطارا من الأسمدة من مجموع 12 ألف و909 قنطار المتوافرة على صعيد سوناكوس.
وبخصوص القطاني ومواد العلف، أوضحت المدرية الاقليمية للفلاحة أنه تمت زراعة 4565 هكتارا و8730 هكتارا الى غاية 13 يناير، على صعيد الإقليم، أي بنسبتي 63 و 85 في المائة.
وأبرز المدير الاقليمي للفلاحة بالحاجب، محمد يجو، أن الموسم الحالي يعطي مؤشرات واعدة بفضل التساقطات الأخيرة التي كان لها وقع إيجابي على الزراعات الخريفية وخصوصا الحبوب والبصل والأشجار المثمرة وكذا على صعيد استخدام الفرشة المائية والمراعي.
ولاحظ أن حسن سير هذا الموسم سيساهم في خلق مناصب الشغل والرفع من انتاج الخضروات واللحوم، خصوصا في الظرفية التي يخيم عليها كوفيد 19.
وتعد زراعة البصل من الأنشطة واسعة الانتشار في اقليم الحاجب حيث تمتد على 6000 هكتار، علما أن المطبخ المغربي يستخدم هذا المنتوج بشكل مكثف.