كشفت مصادر مطلعة القصة الكاملة للتحقيق الذي باشرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع 9 حكام من البطولة الاحترافية.
وبدأت القصة حسب مصادر مطلعة بعد توقيف حكمين من حكام العصبة، بسبب تورطهما في التلاعب بنتائج بعض المباريات، إذ أدى ذلك إلى أثارة غضبهما، مما دفعه إلى مراسلة لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة. في الرسالة التي وجهها الحكم الموقوف اتهم مسؤولي الجامعة بـ”الحكَرة”، وأورد أنه إذا كان يستحق التوقيف، فإنه يجب أن يشمل الجميع، بمن فيهم الحكم الذي تورط معه في هذا الملف، في إشارة إلى حكم يمارس بالبطولة الاحترافية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الحكم الغاضب تحدث عن مباراة بعينها، حيث تبين أن الحكم الموقوف يشتغل سمسارا لبعض حكام البطولة الاحترافية، وعليه استدعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسعة حكام بصفتهم شهودا، ويتعلق الأمر بحكام “الفار” في المباراة التي تحدث عنها الحكم الموقوف، وحكم الوسط والشرط، والحكم الرابع، وكل من له علاقة بالمباراة السالفة الذكر.