أكدت كاتبة الدولة الإسبانية للصناعة، ربيكا ماريولا تورو سولير، اليوم الاثنين ببرشلونة، على أهمية العلاقات الاقتصادية لبلادها مع المغرب، مشيرة إلى أن المملكة تعزز مكانتها كدولة “ذات أولوية” في تطوير المقاولات الإسبانية وتوسعها على المستوى الدولي.
وأضافت سولير، خلال افتتاح لقاء أعمال رفيع المستوى، منظم تحت شعار: “الاستثمار في المغرب، رهان تنافسي لاستكشاف أسواق جديدة”، أن المغرب “يتمتع ببيئة مواتية للاستثمار ويمثل وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية في مجالي الصناعة والطاقة”.
وأشارت المسؤولة الإسبانية إلى أنه “بفضل قوته العاملة المؤهلة ومناخ الأعمال الملائم وتنمية قطاعاته الناشئة، يزخر المغرب بإمكانات استثمارية هائلة ويوفر فرصا كبيرة للنسيج المقاولاتي الإسباني”، مسجلة أن “البلدين، الصديقين والجارين، مصممان على استكشاف كافة إمكانيات التنمية والاستفادة من أوجه التآزر لتحقيق النجاح”.
وقالت سولير: “نريد أن نكون المستثمر المرجعي في المغرب”، معربة عن رغبة حكومتها في المضي قدما في برامج الاستثمار في المغرب.
وذكرت بأن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول للمغرب وأن 17 ألف و600 مقاولة إسبانية تصدر منتوجاتها إلى المملكة، مشيرة إلى أنه بفضل “الحوار والتعاون الثنائي المستمر”، سترتفع هذه الأرقام في المستقبل.
ويهدف هذا اللقاء، الذي تنظمه كونفدرالية إنعاش التشغيل الوطني، المنظمة الرئيسية لأرباب العمل في كاتالونيا، والمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، إلى تعزيز ديناميكية الإجراءات المتخذة لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على الاستثمار.
وعرف منتدى برشلونة هذا مشاركة حوالي مائة من رؤساء المقاولات المغاربة والكاتالونيين.
وعلاوة على سولير، تميز افتتاح هذا المنتدى بمشاركة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج، والرئيسين المشاركين للمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني عادل الرايس وكليمنتي غونزاليس سولير، وسفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش، وكذا عدد من رؤساء أكبر الشركات المغربية والإسبانية.