نقل على عجل الأسبوع الماضي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، الجنرال الجزائري جمال كحال مجدوب، الذي ظل يشغل خلال العامين الماضيين منصب رئيس المخابرات الداخلية.
ونجا الجنرال الجزالري الذي تجاوز العقد الثامن من عمره من موت محقق، إثر إصابته بجلطة دماغية مفاجئة. وتم نقل المسؤول الجزائري إلى مستشفى عين النعجة أولا، ثم إلى مستشفى بلجيكي متخصص.
ويعاني جمال كحال مجدوب من شلل شبه كامل، إذ بالكاد يحرك شفتيه للنطق ببضع كلمات.
وتعد المديرية العامة للأمن الداخلي، التي يترأسها كحّال، الوكالة الرئيسية للمخابرات الجزائرية. وهي الفرع الأقوى والأهم والأفضل تجهيزا من بين جميع المديريات التي تتكون منها المخابرات الجزائرية.
وتولى الجنرال كحال في بداية مشواره المهني، بعد تخرجه من مدرسة دائرة الاستعلام والأمن في الجزائر. وسان سير وأكاديمية الاستخبارات الأجنبية التابعة للأمن الفيدرالي الروسي. منصب مدير الدراسات السابق في دائرة الاستعلام والأمن.
كما شغل عدة مهام ووظائف أمنية واستخباراتية، في كل من إيران. وهو يتحدث الفارسية بطلاقة. ولبنان، وباكستان، واليمن وسوريا وفرنسا.
وخلال الفترة مابين سنتي 2005 و2015، تولى رئاسة مديرية الأمن والحماية الرئاسية. وكاد حادث محاولة رجال دخول المركز الطبي التابع لمقر إقامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 2015، حادثا فارقا في مساره المهني، إذ كاد يتسبب في سجنه.