تساءلت إلهام الساقي عضو المجموعة النيابية لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، عن الإجراءات والتدابير المتخذة لمعالجة الصعوبات التي طرحتها عتبة الاستفادة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر.
وأوضحت الساقي في سؤال شفوي وجهته لخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن نظام الدعم الاجتماعي المباشر يهدف إلى تحسين الوضعية المعيشية للأسر التي لديها أولاد في سن التمدرس، أو التي توجد في وضعية هشاشة، والتي لا تستفيد حاليا من أي تعويضات عائلية، من خلال تلقيها لدعم اجتماعي مباشر بدورية شهرية لا يقل عن 500 درهم شهريا كحد أدنى، وذلك بعد استيفائها لمجموعة من الشروط.
وأشارت الساقي، إلى أن الشروط المطلوبة وأبرزها الاستجابة للعتبة على أساس التنقيط المحصل عليه في السجل الاجتماعي الموحد، وهو الأمر الذي طرح صعوبات عديدة، حيث نجد مثلا أرملة أو مسنة تعيش بمفردها، أو شخص مسن يعيش مع زوجته بدون أن يتوفرا على دخل، مما يجعل المؤشر مرتفعا أثناء تسجيلهم في السجل الاجتماعي الموحد، أو شخصين لا يخول لهما الاستفادة من الدعم الاجتماعي الموحد ونظام التغطية الصحية، رغم أنهما غير قادرين على توفير القوت اليومي ولا مورد رزق لهما.