كشف أحمد بريجة، النائب الأول لرئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، أن هناك تنسيقا مع السلطات الولائية لترتيب مرحلة مابعد اعتقال سعيد الناصيري، رئيس مجلس العمالة.
وبات مؤكدا أن حزب الأصالة والمعاصرة سيقدم مرشحه لخلافة سعيد الناصيري، على اعتبار أن الاتفاق بين أحزاب الأغلبية عشية الانتخابات الأخيرة، كان نص على أن يتولى “البام” رئاسة مجلس عمالة الدارالبيضاء، على أن تسند إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، رئاسة جماعة الدار البيضاء، بينما يتولى حزب الاستقلال رئاسة جهة الدار البيضاء سطات.
ولكن غير معروف إن كان حزب الأصالة والمعاصرة سيقدم أحمد بريجة، بصفته النائب الأول لسعيد الناصيري، لشغل هذا المنصب، خصوصا أن قبول بريجة بالمنصب الجديد سيدفعه للتخلي عن مقعده كنائب برلماني، بسبب حالة التنافي.
في موضوع ذي صلة يرتقب أن يعقد حزب الأصالة والمعاصرة، فرع الدار البيضاء قريبا اجتماعا لتحديد اسم المرشح لخلافة سعيد الناصيري.
وإلى جانب بريجة يتشكل يشغل طارق بهبة، منصب النائب الخامس للرئيس، إلى جانب الادريسي أحمد (التجمع الوطني للأحرار)، والنائب الثالث: نوال رشدي (حزب الاستقلال)، والنائب الرابع بشرى الذهبي (التجمع الوطني للأحرار)، فيما يشغل كتابة المجلس حسن لقفيش عن جبهة القوى الديمقراطية.
يشار إلى أن المادة الحادية والعشرون من القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم على أنه “يعتبر رئيس المجلس ونوابه في وضعية انقطاع عن مزاولة مهامهم في إحدى الحالات التالية: الوفاة، الاستقالة الاختيارية، الإقامة الحكمية، العزل بما فيه حالة التجريد المشار إليها في المادة 52 من هذا القانون التنظيمي، الإلغاء النهائي للانتخاب، الاعتقال لمدة تفوق ستة (6) أشهر، الانقطاع بدون مبرر أو الامتناع عن مزاولة المهام لمدة شهرين، الإدانة بحكم نهائي نتج عنه عدم الأهلية الانتخابية”.