ينتظر أن تسلم سميرة سيطايل، سفيرة المملكة المغربية لدى باريس يومه الإثنين رسالة اعتمادها إلى “إيمانويل ماكرون”، الرئيس الفرنسي. وكما جرت العادة يرتقب أن تجري سيطايل، مديرة الأخبار السابقة بالقناة الثانية، مباحثات مع الرئيس الفرنسي، تهم على الخصوص العلاقات المغربية الفرنسية.
وجرى تعيين سميرة سيطايل سفيرة للمغرب لدى باريس، قبل أزيد من ثلاثة أشهر، وذلك بعد تسعة أشهر ظل فيها هذا المنصب شاغرا، في فترة شهدت فيها العلاقات بين البلدين بعض الفتور.
وسميرة سيطايل، صحفية ومتخصصة في الاتصال السمعي البصري.
وراكمت سفيرة المغرب الجديدة لدى فرنسا، تجربة فاقت الثلاثة عقود. وسيطايل خريجة جامعة باريس ديديرو (باريس7) تخصص اللغة و الحضارة الأمريكية، والمدرسة العليا للإخراج السمعي البصري.
وشغلت السيدة سيطايل، الحاصلة على ماستر في » مهن التواصل » وآخر في « تواصل المقاولات و المؤسسات و المخاطر » من سيلسا سوربون، منصب مديرة الأخبار (2008-2001)، ثم المديرة العامة المساعدة المكلفة بالأخبار بالقناة التلفزية الثانية (2020-2008).
وساهمت خلال مسارها المهني بالقناة الثانية في تطوير الإستراتيجية التحريرية لهذه القناة وإذاعة دوزيم والموقع الالكتروني 2M.ma
وشغلت السيدة سيطايل منصب رئيسة قطب التواصل و الصحافة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) الذي انعقد في نونبر 2016 بمراكش. كما تعتبر عضوة نشيطة في عدد من الجمعيات التي تعمل في المجال الاجتماعي و الإعلامي.
وساهمت السيدة سيطايل، التي قامت بإخراج عدد من الأشرطة الوثائقية والروبورتاجات الكبرى، في النهوض بالصحافة السمعية البصرية بالمغرب وفي بلدان إفريقية، حيث قامت بعدد من المهمات، خاصة في مجال التكوين لدى مجموعة من المنظمات غير الحكومية أو العمومية.
كما أنجزت السيدة سيطايل عددا من الروبورتاجات الكبرى التي مكنت من نقل نظرة أكثر دقة حول الجالية المغربية المقيمة بالخارج.