تبحث موريتانيا والسنغال السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بينهما في مجال الصيد البحري .

وجاء هذا خلال لقاء رفيع المستوى جمع، أمس بنواكشوط، بين وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، مختار الحسيني لام، ونظيره السينغالي، باب سينيا امبي، وخبراء البلدين في مجال الصيد.

ويأتي هذا اللقاء في إطار متابعة تنفيذ بروتوكول اتفاق الصيد بين موريتانيا والسينغال الذي تم توقيعه يوم 14 يوليو الماضي ولمدة سنة.

وأبرز الوزير الموريتاني خلال اللقاء، وفق الوزارة، أنه تم بحث تعزيز التعاون في المجال وتعميقه وصقله إلى آفاق أوسع، مشيرا إلى أنه وبفضل الجهود المشتركة، التي استمرت عدة أشهر، تمكنت موريتانيا والسينغال في يوليو 2023، من التغلب على جميع الصعوبات.

أما وزير الصيد والاقتصاد البحري السينغالي فجدد، وفق المصدر، التزام الحكومة السينغالية ببنود الاتفاق واحترام القوانين الموريتانية.

ووقعت موريتانيا شهر يوليو 2023 على بروتوكول تطبيقي في مجال الصيد البحري وتربية الأسماك.

ويسمح هذا البروتوكول للسنغال بصيد 50 ألف طن سنويا من الأسماك في السواحل الموريتانية. و بموجب البروتوكول ستحصل السنغال على هذه الكمية عن طريق عدد محدد لا يتجاوز 250 شبكة دائرية وعبر 500 زورق تستهدف عينات محددة من الأسماك السطحية.

ويشترط البروتوكول أن يتم إفراغ نسبة 6 في المائة من حمولة هذه الزوارق في موريتانيا “إجباريا”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا البروتوكول هو بروتوكول تطبيقي لاتفاقية التعاون في مجال الصيد واستزراع الأسماك الموقعة بين البلدين في فبراير 2001.