كشفت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية يعتبر “ثورة اجتماعية”.
وأوضحت حيار، في تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الاستقلال أمس السبت بمدينة تطوان حول موضوع: “الدعم المباشر والخدمات الاجتماعية في إطار الدولة الاجتماعية”، (أوضحت) أن الحكومة تشتغل، بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على تفعيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، والذي يعتبر ثورة اجتماعية بكل ما في الكلمة من معنى.
وأبرزت عواطف حيار، أن برنامج الدعم المباشر وباقي البرامج الاجتماعية الكبرى تعتبر من ركائز الدولة الاجتماعية التي يعمل المغرب على ترسيخها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشارت حيار، إلى أن اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات المحققة في إطار الدولة الاجتماعية، من خلال الجهود التي تبذلها الحكومة لتفعليها، ولاسيما عبر وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
في هذا السياق، ذكرت حيار بالبرامج الاجتماعية الكبرى التي تعمل على تنزيلها الوزارة من أجل تقديم خدمات اجتماعية لعدد من الفئات الهشة، لاسيما الأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين والنساء.
من جانبه، أكد نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على أن ورش الدعم الاجتماعي المباشر، هو جزء يسير من المشروع الملكي الكبير لإرساء الدولة الاجتماعية، والذي يسهر جلالته على تنزيله للرقي بمستوى عيش المواطنين والارتقاء بمكانة بالمغرب بين الأمم.
وأورد مضيان، أن هذه الفعالية التأطيرية تهدف بالأساس الى التعريف بأهمية برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، وبتفاصيله وفئاته المستهدفة.
ويشار إلى أن تنظيم هذا اللقاء التواصلي، يهدف إلى الوقوف على أهداف ومرامي برنامج الدعم المباشر، الذي يندرج ضمان سياسة سوسيو-اقتصادية تروم إدماج طبقات اجتماعية هشة في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المغرب.