في خرجة إعلامي. غير مسبوقة عبرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عن صدمتها من ربط اسمها ببارون المخدرات، احمد بن براهيم الملقب ب”المالي”، الرجل الذي تزوجته قبل عشر سنوات. كما كشفت عن تفاصيل غير معروفة تهم حياتها الشخصية.
وبدت لطيفة رأفت مستاءة وهي تتحدث عن الإشاعات التي استهدفتها مؤخرا، ونفت في هذا الصدد أن تكون استفادت من ثروة طليقها المعروف أيضا بلقب “اسكوبار الصحراء”. وأضافت “بعض الإشاعات تحدثت عن قصر أقطن فيه، والأمر ليس كذلك لأنني أقطن في فيلا بنيتها من مالي الخاص، قبل ثماني سنوات من لقائي بطليقي. وتابعت “تعرفت عليه سنة 2015، واستمر زواجنا لمدة أربعة أشهر و10أيام. ثم انفصلنا عن بعضنا، حيث طلبت الطلاق للشقاق”.
وأكدت “كان جلالة الملك عاد لتوه من زيارة رسمية إلى مالي، كان زار المغرب بصفته رجال أعمال، وقد كان يبحث عن الاستثمار في بلدي. بهذه الصفة تعرفت إليه، وبعد 15 يوما عرض علي الزواج، ووافقت، تقول رأفت، بعد أن استفسرت عنه المقربين منه الذين أكدوا لي أنه مستثمر جاء للمغرب لتوسعة مشاريعه”.
ولتبرئة نفسها من نشاطاته المشبوهة قالت لطيفة رأفت “حين يتعلق الأمر بزواج مختلط فإن مصالح الأمن تقوم بأبحاث حول المعني بالأمر، وقد قمنا بهذه الخطوة فعلا. لحد الآن لا أعرف أي شئ عنه سوى ما يتداوله الناس. وكل ما أعرفه عنه هو أنه رجل أعمال”.
وعن سبب طلاقهما قالت لطيفة رأفت” لقد رفض العيش معي في بيتي وهذا من حقه، لذلك انتقلت للعيش معه في مدينة الدار البيضاء (الفيلا التي ظل يقطن بها سعيد الناصري) لكنني لست متعودة على أجواء السهرات..لذلك سرعان ما طلبت الطلاق. استمر. زواجنا من أواخر شهر يناير 2013 إلى بداية شهر يونيو من نفس السنة، وبالضبط أربعة أشهر وعشرة أيام”.