أعلنت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) عن قائمة تحالف شركات (كونسورتيوم) والمقاولات المؤهلة مسبقا في ما يتعلق بمسلسل الانتقاء، الذي تم إطلاقه متم صيف 2023، للشريك الخاص المسؤول عن التصميم والتمويل والبناء والاستغلال وصيانة المحطة الثالثة لمركب نور ميدلت للطاقة الشمسية: (نور ميدلت 3).

وأفاد بلاغ للوكالة بأن المقاولات المؤهلة مسبقا لمشروع (نور ميدلت 3) تتمثل في “شركة أبوظبي لطاقة المستقبل – مصدر” من دولة الإمارات العربية المتحدة، و”طاقة المغرب” من المغرب، و”أكسيونا جينيراسيون رينوفابل إس. إيه” من إسبانيا، وشركة “Green Of Africa” من المغرب، بالإضافة إلى شركة “أكوا باور” من السعودية، وشركة “ناريفا القابضة” من المغرب.

ويتعلق الأمر أيضا بشركة “Cobra Instalaciones y Servicios S.A” من إسبانيا، و”VINCI CONCESSIONS S.A.S” من فرنسا، و”EDF Renouvelables S.A” من فرنسا، و”Mitsui & Co., Ltd” من اليابان، و”Iberdrola Renovables Internacional S.A.U” من إسبانيا”، و”Kahrabel FZE” من الإمارات العربية المتحدة، و”GDF International S.A” من فرنسا، بالإضافة إلى “SPIC Huanghe Hydropower Development Co., Ltd” من الصين، و”AMEA Power, Ltd” من الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح البلاغ أن تنفيذ عملية تطوير مركب نور ميدلت تتواصل بوتيرة مستدامة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن هذا الاختيار يندرج في إطار تسريع وتيرة تنمية مشاريع الطاقات المتجددة عموما ومجمع نور ميدلت بشكل خاص.

وحسب الوكالة المغربية للطاقة المستدامة ستتمتع محطة “نور ميدلت 3” بقدرة كهروضوئية مركبة، تبلغ حوالي 400 ميغاوات، وسيتم تجهيزها بقدرة تخزينية تعتمد على أنظمة البطاريات تبلغ حوالي 400 ميغاوات في الساعة.

وأضاف المصدر ذاته أن “هذه التوليفة التكنولوجية ستساهم في التكامل الهائل للطاقات المتجددة وتغطية حاجيات الذروة القصوى للمنظومة الكهربائية الوطنية”.

وبالنظر للهيكلة المتعلقة بتمويل المشروع، يشير البلاغ، فإن “نور ميدلت 3” سيسمح “بمساهمة أكبر من القطاع الخاص المغربي والدولي في تطوير البنى التحتية للطاقة المتجددة، وإشراك أوسع للأبناك التجارية المغربية والدولية في تمويلها”.

ومن خلال محطات الطاقة الثلاث “نور ميدلت 1″، و”نور ميدلت 2″، و”نور ميدلت 3″، سيضم مجمع نور ميدلت واحدة من أكبر القدرات الطاقية الشمسية والتخزينية المتجددة في العالم، بقدرة إجمالية مركبة تبلغ حوالي 1600 ميغاوات، وسيشكل بالتالي فرصة حقيقية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للمنطقة التي تؤويها.