كشف مصدر مسؤول أن ثلاث قنوات تلفزية تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية SNRT اللمسات الأخيرة، قبل إطلاق ثلاث قنوات تلفزية جديدة. وينتظر أن تشرع القنوات التلفزية الجديدة في إنتاج برامج رياضية جديدة، مع إعطاء نفس جديد بالتغلب على مشكل البث المباشر للمباريات، إذ تضطر العصبة الاحترافية حاليا إلى توزيع مباريات الجولة الواحدة على مدار الأسبوع، حتى يتسنى لقناة “الرياضية” بث أكبر عدد من المباريات.
وكان محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، ألمح في وقت سابق خلال جلسة عمومية للأسئلة الأسبوعية الشفوية، أن القنوات العمومية ستشهد تحولا حقيقيا في مضمونها الرياضي، بإطلاق قنوات رياضية جديدة ومتعددة لمواكبة المنتخبات الوطنية والبالغ عددهـا 23، ومختلف التظاهرات الرياضية الوطنية.
وتحدث في هذا الصدد عن ضرورة تقوية الانتاجات الوطنية، في إطار السيادة الثقافية، وتوجيه برامج وأفلام وثائقية تهم التراث الثقافي، والثقافة المغربية وتاريخنا الغني نحو الأجيال الصاعدة. مع الحرص، حلى تعبيره، على تقوية حضور القنوات العمومية الوطنية في الوسائط الرقمية، والاشتغال بنظام البث تحت الطلب وعودة حضور البرامج السياسية والنقاشات السياسية داخل قنوات القطب العمومي.
ويقبل المغرب على المشاركة في مجموعة من التظاهرات العالمية، فضلا عن استضافته لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030. ويشارك المغرب في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وأمم افريقيا 2023، على أن يحتضن كأس أمم إفريقيا 2025.
واستعدادا لتنظيم مونديال 2030 لكرة القدم ونهائيات كأس أفريقيا للأمم 2025، أطلق المغرب حزمة من المشاريع في البنى التحتية، حيث يسعى إلى تأهيل ستة ملاعب وبناء ملعب جديد، بميزانية تفوق 14 مليار درهم. وتقع هذه الملاعب في مدن طنجة، والدار البيضاء، والرباط، ومراكش، وفاس، وأكادير. بالإضافة إلى بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.