ﺟﻌﻠﺖ “ﻓﯿﻮﻟﯿﺎ اﻟﻤﻐﺮب” واﻟﻔﺮوع اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ، “أﻣﺎﻧﺪﯾﺲ” و”رﯾﻀﺎل”، ﻣﻦ اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﺘﻜﻮﯾﻦ رﻛﺎﺋﺰ ﻫﺎﻣﺔ ﻟﺘﻨﻤﯿﺘﻬﺎ، ﻛﺸﺮﻛﺎء ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﯿﺮ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ واﻟﺘﺤﻮل اﻹﯾﻜﻮﻟﻮﺟﻲ. وأوضحت الشركة أنه تم، بمناسبة الزيارة التي قام بها ﻣﺪﯾﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﻓﺮﯾﻘﯿﺎ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ، ﻛﺮﯾﺴﺘﻮف ﻣﺎﻛﯿﻪ، الاحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لإطلاق المنصة الرقمية “Hubgrade” بالرباط وإﻋﻄﺎء اﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟﻔﻮج اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﯿﺪﯾﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ اﻟﺘﻨﺎوﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ واﻟﻤﻬﺎرات ل”أﻣﺎﻧﺪﯾﺲ” بتطوان.
“أﻓﻀﻞ ﻣﻦ أي ﻛﺎن، ﻧﻀﻊ اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﺘﻜﻮﯾﻦ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ زﺑﻨﺎﺋﻨﺎ. اﻟﺸﻲء اﻟﺬي ﯾﻤﻨﺤﻨﺎ ﻗﺼﺐ اﻟﺴﺒﻖ”، يبرز المسؤول وفق المصدر ذاته، موضحا “نحن ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ أﻓﻀﻞ ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وﺿﻤﺎن ﺗﺪﺑﯿﺮ ﻣﺘﻤﻜﻦ ﻟﻠﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ أﻣﺎم ﺗﺤﺪﯾﺎت اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ”، ومضيفا “ﻻ ﺗﻜﻤﻦ ﻗﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻣﺘﻼك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﯿﺎه واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺗﺘﻤﺜﻞ أﯾﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﯿﻔﯿﺔ إﻧﺸﺎء اﻟﺠﺴﻮر واﻟﺘﺂزر ﻓﯿ ﻤﺎ ﺑﯿﻨﻬﺎ، وأن ﻧﻜﻮن اﻟﺸﺮﯾﻚ اﻟﻤﻮﺛﻮق ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻮاﺟﺪ ﻓﯿﻬﺎ”.
وأكدت الشركة، أن اﻟﺜﻮرة اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ ﺟﺎرﯾﺔ هنا. وتمكن ﻣﻦ ﺗﻌﺰﯾﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ أﻫﺪاف اﻟﻜﻔﺎءة واﻷداء اﻟﺘﺸﻐﯿﻠﻲ اﻟﻤﺘﻤﯿﺰ ﻷﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، مبرزة أن ﻣﯿﺰة ال”Hubgrade” تتمثل في كونها ﺑﻮاﺑﺔ ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ ﻟﻠﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﺬﻛﯿﺔ”، مؤكدة أنها ﺗﻄﻤﺢ إﻟﻰ أن ﺗﺼﺒﺢ مرجعا ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻸﻗﻄﺎب اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﺬﻛﯿﺔ واﻟﻤﺮﻧﺔ واﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب، من خلال ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ انطلاقا من ﺗﺼﻤﯿﻢ يساعد على تحقيق التنمية اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ وﯾﻄﻮر، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﻤﺜﺎل، اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت أو إﻋﺎدة اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﯿﺎه اﻟﻌﺎدﻣﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ.
وأشارت إلى أن ﻣﺪﯾﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﻓﺮﯾﻘﯿﺎ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ شارك بمقر اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ “رﯾﻀﺎل” ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط، في الاحتفال بالذكرى الأولى ل”Hubgrade”، ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺠﯿﻞ اﻷﺧﯿﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﯿﺢ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻔﻌﻠﻲ 24 ﺳﺎﻋﺔ/24 و7 أﯾﺎم في الأسبوع، ﻓﻲ اﻟﺒﻨﯿﺎت اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ وﻣﻨﺸﺂت ﺷﺒﻜﺎت اﻟﻤﺎء اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮب واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﺘﻄﻬﯿﺮ اﻟﺴﺎﺋﻞ.
ولفتت، في هذا الصدد، إلى أن الأمر يتعلق بمركز ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺣﻘﯿﻘﻲ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎرات وﺣﻠﻮل رﻗﻤﯿﺔ، ﯾﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ ﺑـ 630 ﻣﺤﻄﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﯿﺔ ﻓﺮﻋﯿﺔ و67 ﻗﻄﺎع ﻫﯿﺪروﻟﯿﻜﻲ و27 ﻃﺒﻘﺔ ﺿﻐﻂ و45 ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﺸﻐﯿﻞ، ﺗﺪﯾﺮ ﻣﺎ ﯾﻘﺮب ﻣﻦ 7000 ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ و1300 إﻧﺬار ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻔﻌﻠﻲ. وﯾﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم ﻟﺘﺤﺪﯾﺪ اﻟﺘﺴﺮﺑﺎت ﻣﺴﺒﻘﺎ. وتضمن اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻌﻤﻠﯿﺎﺗﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻢ إﻧﺸﺎؤﻫﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋﯿﺎ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﺳﺮﯾﻌﺔ. فبفضل اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت، ﯾﻮﻓﺮ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺎز اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻟﻠﻤﻌﯿﻘﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ب”كوفيد 19″ ﻣﻊ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﺂزر اﻟﺘﺸﻐﯿﻠﻲ داﺧﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮاﻛﺰ أﻋﻤﺎل “ﻓﯿﻮﻟﯿﺎ” ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب.
ارﺗﺒﺎط أﻛﺜﺮ، ، وإدارة أﻓﻀﻞ، تضيف الشركة، ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ ﺗﺸﻐﯿﻞ ﺑﻨﯿﺘﻬﺎ اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ وزﯾﺎدة ﺟﺎذﺑﯿﺘﻬﺎ واﺳﺘﺪاﻣﺘﻬﺎ، معتبرة أن هذه الاﺑﺘﻜﺎرات ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﯿﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺰﺑﻮن. وفي ما ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈدارة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ، ﻓﺈن ﻟﻮﺣﺎت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺔ ﻣﺮﺋﯿﺔ وﺳﻬﻠﺔ اﻟﻤﻨﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﻔﻮﺿﺔ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﻟﺰﺑﻮن اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﺬي ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻨﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻄﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ أو اﻹﺑﻼغ ﻋﻦ ﻋﻄﺐ أو أداء ﻓﺎﺗﻮرﺗﻪ.
وذكر المصدر، في هذا الإطار، بإطلاق “أﻣﺎﻧﺪﯾﺲ” و”رﯾﻀﺎل” اﻟﻔﺎﺗﻮرة ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺎدﯾﺔ، الخدمة المجانية التي ﺗﻀﻤﻦ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ أداء اﻟﻔﻮاﺗﯿﺮ ﻣﻊ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻮرق.
وفي إطار اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ واﻟﺘﺰام اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ، ونظرا ﻷن اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﯾﺴﯿﺮ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﻤﻬﺎرات، أضافت الشركة أن زﯾﺎرة السيد ماكيه شكلت أﯾﻀﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻷوﻟﻰ ﻟﺨﻠﻖ اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ اﻟﺘﻨﺎوﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ واﻟﻤﻬﺎرات ﻷﻣﺎﻧﺪﯾﺲ ﺑﺘﻄﻮان، مبرزة أن المركز ساهم، ومنذ إﻧﺸﺎﺋﻪ ﺳﻨﺔ 2017، ﻓﻲ ﺗﻜﻮﯾﻦ وﺗﻄﻮﯾﺮ ﻣﻬﺎرات أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3000 ﻣﺴﺘﻔﯿﺪ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﻨﺎ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ، مؤكدة أنه “ﺣﻘﯿﻘﺔ ﻣﺮﻛﺰ وﻃﻨﻲ ﺑﺎﻣﺘﯿﺎز ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻋﺮض ﺗﻜﻮﯾﻨﻲ ﯾﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت وﺧﺼﻮﺻﯿﺎت ﻣﻬﻦ أﻣﺎﻧﺪﯾﺲ، وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻻت واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ”.
يقول السيد ماكيه “ﺟﺌﺖ ﻷﺧﺒﺮﻛﻢ ﺑﺄﻧﻨﻲ أﻗﺪر ﻗﯿﻤﺔ اﻟﺘﺰاﻣﻜﻢ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﺪﻣﺖ اﻟﺠﻤﯿﻊ وﻻ ﺗﺰال ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﯾﻘﺔ ﺳﯿﺮ اﻷﻣﻮر ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه. وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﯿﺎق ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮق، ﻫﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب، ﺗﻤﻜﻨﺘﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﯿﻒ ﻣﻊ اﻟﻮﺿﻊ واﺗﺨﺎذ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻨﺎ وﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ. وﺑﻔﻀﻠﻜﻢ، ﻗﺎﻣﺖ أﻣﺎﻧﺪﯾﺲ ورﯾﻀﺎل ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺴﺆوﻟﯿﺘﻬﻤﺎ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﺜﺎﻟﯿﺔ”.
