ارتفعت واردات المغرب من الحيوانات الحية خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 2,23 مليار درهم، متأثرة بحجم المشتريات من الأبقار والأغنام لمواجهة تراجع الإنتاج الحيواني في ظل الجفاف.
ويفيد التقرير الشهري لمكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، أن واردات المغرب من الحيوانات الحية الموجهة للتغذية، ارتفعت خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري بـ1,85 مليار درهم.
وكانت الفاتورة الإجمالية للمشتريات من الحيوانات الحية الموجهة للتغذية، وصلت إلى 467 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويتجلى من تقرير مكتب الصرف أن مستوى الواردات القياسية من الحيوانات الحية يجد مبرره في زيادة الكميات المشتراة التي قفزت إلى أكثر من 52 ألف طن في متم السنة الجارية، مقابل 7 آلاف طن في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت الحكومة اتخذت عددا من الإجراءات لضمان استقرار الأسعار والحفاظ على القطيع الوطني، أبرزها إلغاء الرسوم الجمركية والضريبية على القيمة المضافة لتشجيع استيراد الأغنام، إضافة إلى تخصيص دعم مباشر للمستوردين خلال فترة عيد الأضحى يقدر بـ500 درهم عن طل رأس تم استيراده من الخارج.